نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 248
١٧ ـ كنزالكراجكى : روى محمدبن سنان ، عن داود الرقي أن أباحنيفة قال لابن أبي ليلى : مر بنا إلى موسى بن جعفر 8 لنسأله عن أفاعيل العباد ، وذلك في حياة الصادق 7 ، وموسى 7 يومئذ غلام ، فلما صارا إليه سلما عليه ثم قالا له : أخبرنا عن أفاعيل العباد ممن هي ، فقال لهما : إن كانت أفاعيل العباد من الله دون خلقه فالله أعلى وأعز وأعدل من أن يعذب عبيده على فعل نفسه. وإن كانت من الله ومن خلقه فإنه أعلى وأعز من أن يعذب عبيده على فعل قد شاركهم فيه ، وإن كانت أفاعيل العباد من العباد فإن عذب فبعدله ، وإن غفر فهو أهل التقوى وأهل المغفرة. ثم أنشأيقول « شعر » : [١]