responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 246

لهم إلى المهدي كتابا في ثمن دارهم ، فكتب إليه : أن ارضخ لهم شيئا ، فأرضاهم.[١]

بيان : الرضخ : العطاء القليل.

٥ ـ ف : قال عبدالله بن يحيى : كتبت إليه في دعاء : « الحمدلله منتهى علمه » فكتب : لا تقولن منتهى علمه فإنه ليس لعلمه منتهى ولكن قل : « الحمدلله منتهى رضاه ».[٢]

٦ ـ وسأله رجل عن الجواد فقال : إن لكلامك وجهين : فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه ، والبخيل من بخل بما افترض الله عليه ، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى وهو الجواد إن منع ، لانه إن أعطاك أعطاك ماليس لك ، وإن منعك منعك ماليس لك.[٣]

٧ ـ وقال له وكيله : والله ماخنتك ، فقال له : خيانتك وتضييعك علي مالي سواء ، والخيانة شرهما عليك.[٤]

٨ ـ وقال 7 : من تكلم في الله هلك ، ومن طلب الرياسة هلك ، ومن دخله العجب هلك.[٥]

٩ ـ وقال : اشتدت مؤونة الدنيا والدين ، فأما مؤونة الدنيا فإنك لاتمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قدسبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه.[٦]

١٠ ـ وقال : أربعة من الوسواس : أكل الطين ، وفت الطين ، وتقليم الاظفار بالاسنان ، وأكل اللحية. وثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن.[٧]

١١ ـ وقال 7 : إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لاحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه.[٨]

١٢ ـ وقال 7 : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير.[٩]


[١]تفسير العياشى : مخطوط.

(٢ و ٣)تحف العقول : ص ٤٠٨.
[٤]في نسخة : والخيانة شرها عليك. تحف العقول : ٤٠٨.

(٥ ـ ٩) تحف العقول : ص ٤٠٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست