responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 212

يريد به 7 أن الحواس بغير عقل لا يوصل إلى معرفة الغائبات ، وأن الذي أراه من حدوث الصورة معقول بني العلم به على محسوس.
[١]

أقول : قدمر شرح الخبر في كتاب التوحيد.
[٢]

١٣ ـ قب : أبوجعفر الطوسي في الامالي وأبونعيم في الحلية وصاحب الروضة بالاسناد والرواية يزيد بعضها على بعض عن محمد الصير في ، وعن عبدالرحمن بن سالم أنه دخل ابن شبرمة
[٣] وأبوحنيفة على الصادق 7 فقال لابي حنيفة : اتق الله ولا تقس الدين برأيك ، فإن أول من قاس إبليس ، إذ أمره الله تعالى بالسجود فقال : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ، ثم قال : هل تحسن أن تقيس رأسك من جسدك؟ قال : لا. قال : فأخبرني عن الملوحة في العينين ، والمرارة في الاذنين ، والبرودة في المنخرين ، والعذوبة في الشفتين لاي شئ جعل ذلك؟ قال : لا أدري.

فقال 7 : إن الله تعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين ، وجعل الملوحة فيهما منا على بني آدم ، ولولا ذلك لذابتا ، وجعل المرارة في الاذنين منا منه على بني آدم ولولا ذلك لقحمت الدواب فأكلت دماغه ، وجعل الماء في المنخزين ليصعد النفس وينزل ويجد منه الريح الطيبة والرديئة ، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم لذة مطعمه ومشربه.

ثم قال له : أخبرني عن كلمة أولها شرك وآخرها إيمان. قال : لا أدري. قال : « لا إله إلا الله » ثم قال : أيما أعظم عندالله تعالى القتل أو الزنا؟ فقال : بل القتل. قال : فإن الله تعالى قدرضي في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا إلا بأربعة. ثم قال : إن الشاهد على الزنا شهد على اثنين ، وفي القتل على واحد ، لان القتل فعل واحد ، والزنا فعلان. ثم قال : أيما أعظم عندالله تعالى : الصوم أو الصلاة؟


[١]الارشاد : ٣٠١.
[٢]راجع ج ٣ ص ٣٢ وج ٤ ص ١٤١.
[٣]بضم الشين وسكون الباء وضم الراء هو عبدالله بن شبرمة بن طفيل بن حسان الضبى ، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الامامين : السجاد والصادق 8 ، كان من فقهاء العامة العاملين بالقياس ، وكان قاضيا للمنصور على سواد الكوفة ، وثقه ابن حجر في التقريب : ٢٧٠ ، مات في سنة ١٤٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست