responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 161

عن عمره فيما أفناه ، عن ماله أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت. قال : فقاموا وخرجوا ، فقال أبوجعفر 7 لمولى : اتبعهم فانظر مايقولون ، قال : فتبعهم ثم رجع فقال : جعلت فداك قد سمعتهم يقولون لابن ذر : ما على هذا خرجنا معك فقال : ويلكم اسكتوا ما أقول إن رجلا يزعم أن الله يسألني عن ولايته ، وكيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان وحد الكوز؟[١]

١٣ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع قال : حججت مع أبي جعفر 7 في السنة التي حج فيها هشام بن عبدالملك ، وكان معه نافع بن الازرق مولى عمربن الخطاب فنظر نافع إلى أبي جعفر في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس ، فقال لهشام : يا أميرالمؤمنين من هذا الذي يتكافأ عليه الناس؟ فقال : هذا نبي أهل الكوفة! هذا محمدبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين فقال نافع : لآتينه ولاسألنه[٢] عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي أوابن وصي نبي ، فقال هشام : فاذهب إليه فسله فلعلك أن تخجله فجاء نافع فاتكأ على الناس ثم أشرف على أبي جعفر 7 فقال : يا محمدبن علي إني قد قرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وقد عرفت حلالها وحرامها قد جئت أسألك عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي ، أو وصي نبي ، أوابن وصي نبي.

فرفع إليه أبوجعفر 7 رأسه فقال : سل. فقال : أخبرني كم بين عيسى ومحمد من سنة؟ قال : اخبرك بقولي أم بقولك؟[٣] قال : أخبرني بالقولين جميعا ، قال : أما بقولي فخمسمائة سنة ، وأما بقولك فستمائة سنة. قال : فأخبرني عن قول الله تعالى : « واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون » من الذي[٤] سأل محمد 9 وكان بينه وبين عيسى خمسمائة سنة؟ قال : فتلا أبوجعفر 7 هذه الآية :« سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد


[١]رجال الكشى : ١٤٣ و ١٤٤.
[٢]في نسخة : فلاسألنه.
[٣]في نسخة : اوبقولك.
[٤]في نسخة : من ذا الذى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست