responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 156

٥ ـ شى : عن محمدبن هاشم ، عمن أخبره ، عن أبي جعفر 7 قال : قال له الابرش الكلبي : بلغني أنك قلت في قول الله « يوم تبدل الارض » إنها تبدل خبزة ، فقال أبوجعفر 7 صدقوا ، تبدل الارض خبزة نقيه في الموقف يأكلون منها فضحك الابرش ، وقال : أما لهم شغل بماهم فيه عن أكل الخبز؟! فقال : ويحك في أي المنزلتين هم أشد شغلا وأسوأ حالا ، إذا هم في الموقف أو في النار يعذبون؟ فقال : لا في النار ، فقال : ويحك وإن الله يقول : لآكلون من شجر من زقوم * فمالؤن منها البطون * فشاربون عليه من الحميم * فشاربون شرب الهيم ) قال : فسكت وفي خبر آخرعنه فقال : وهم في النار لايشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب ، كيف يشغلون عنه في الحساب؟.
[١]

٦ ـ قب : سأل طاوس اليماني الباقر 7 : متى هلك ثلث الناس؟ فقال 7 يا أباعبدالرحمن لم يمت ثلث الناس قط ، يا شيخ أردت أن تقول : متى هلك ربع الناس؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل ، كانوا أربعة : آدم ، وحواء ، وهابيل ، وقابيل ، فهلك ربعهم ، قال : فأيهما كان أبا الناس؟ القاتل أوالمقتول؟ قال : لاواحد منهما ، أبوهم شبيث.

وسأله عن شئ قليله حلال وكثيرة حرام في القرآن ، قال : نهر طالوت إلا من اغترف غرفة بيده وعن صلاة مفروضة بغير وضوء ، وصوم لايحجز عن أكل وشرب فقال 7 : الصلاة على النبي ، والصوم قوله تعالى : « إني نذرت للرحمن صوما » وعن شئ يزيد وينقص ، فقال 7 : القمر ، وعن شئ يزيد ولا ينقص فقال : البحر ، وعن شئ ينقص ولايزيد فقال : العمر ، وعن طائر طارمرة ولم يطر قبلها ولابعدها ، قال 7 : طورسيناء قوله تعالى : « وإذ نتقنا الجبل
[٢] فوقهم كأنه ظلة » وعن قوم شهدوا بالحق وهم كاذبون ، قال 7 : المنافقون حين قالوا : نشهد إنك لرسول الله
[٣]


[١]تفسير العياشى : مخطوط وأخرجه أيضا عنه وعن المحاسن في كتاب المعاد في باب صفة المحشر راجع ج ٧ : ١٠٩ ، وتقدم احتجاجه 7 في ذلك هناك مع نافع مولى عمر وسالم مولى هشام بن عبدالملك وغيره راجع ص ١٠٠ و ١٠٥ و ١١٠.
[٢]أى قلعناه ورفعناه فوق رؤوسهم والنتق : النفض الشديد.
[٣]مناقب ابن شهر آشوب ج ٢ : ٢٨٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست