responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 152

قال : وقلت : ومن ذا جعلني الله فداك؟ قال : ذاك قابيل.
[١]

٣ ـ يج : روي عن الصادق 7 أن عبدالملك بن مروان كتب إلى عامله بالمدينة في رواية هشام بن عبدالملك ـ : أن وجه إلي محمد بن علي ، فخرج أبي و أخرجني معه فمضينا حتى أتينا مدين شعيب ، فإذا نحن بدير عظيم وعلى بابه أقوام عليهم ثياب صوف خشنة ، فألبسني والدي ولبس ثيابا خشنة ، فأخذ بيدي حتى جئنا وجلسنا عند القوم فدخلنا مع القوم الدير ، فرأينا شيخا قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، فنظر إلينا فقال لابي : أنت منا أم من هذه الامة المرحومة؟ قال : لابل من هذه الامة المرحومة ، قال : عن علمائها أو من جهالها؟ قال أبي : من علمائها ، قال : أسألك عن مسألة؟ قال : سل ،
[٢] قال : أخبرني عن أهل الجنة إذا دخلوها وأكلوا من نعيمها
[٣] هل ينقص من ذلك شئ؟ قال : لا ، قال الشيخ : ما نظيره؟ قال أبي : أليس التوراة والانجيل والزبور والفرقان يؤخذ منها ولاينقص منها شئ؟ قال : أنت من علمائها. ثم قال : أهل الجنة هل يحتاجون إلى البول والغائط؟ قال أبي : لا ، قال وما نظير ذلك؟ قال أبي : أليس الجنين في بطن امه يأكل ويشرب ولا يبول ولا يتغوط؟
[٤] قال : صدقت. قال : وسأل عن مسائل فأجاب أبي.
[٥]

ثم قال الشيخ : أخبرني عن توأمين ولدا في ساعة ، وماتا في ساعة ،
[٦] عاش أحدهما مائة وخمسين سنة ، وعاش الآخر خمسين سنة ، من كانا؟ وكيف قصتهما؟ قال أبي : هما عزير وعزره ، أكرم الله تعالى عزيرا بالنبوة عشرين سنة ، وأماته مائة سنة ، ثم أحياه فعاش بعده ثلاثين سنة ، وماتا في ساعة واحدة ، فخر الشيخ مغشيا عليه ، فقال : فقام أبي وخرجنا من الدير ، فخرج إلينا جماعة من الدير وقالوا : يدعوك


[١]بصائر الدرجات : ١٤٧ ، وأخرج نحوه الطبرسى في الاحتجاج ص ١٧٧ والراوندى في قصصه ، وتأتى صورة مفصلة منه عن المناقب تحت رقم ٦.
[٢]في المصدر : سل ما شئت.
[٣]في نسخة : واكلوا من نعمتها.
[٤]في المصدر : أو قال : يتغذى ولايبول ولايتغوط.
[٥]في المصدر : وسأل عن مسائل كثيرة فاجاب أبى عنها.
[٦]في المصدر : ولدا في ساعة واحدة وماتا في ساعة واحدة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست