responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 136

آتاه الله العلم
[١] بعد نبيكم وحكم بالتوراة وما فيها والانجيل وما فيه والزبور وما فيه والفرقان ومافيه فالحق والخلافة له ، وكتب إلى علي بن أبي طالب 7 : أن الحق والخلافة لك ، وبيت النبوة فيك وفي ولدك ، فقاتل من قاتلك يعذبه الله بيدك ، ثم يخلده الله نارجهنم ، فإن من قاتلك نجده في الانجيل أن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وعليه لعنة أهل السماوات والارضين.
[٢]

بيان : كث الشئ : أى كثف. والقنافي الانف طوله ودقة أرنبته
[٣] مع حدب في وسطه. والفلج بالتحريك : فرجة ما بين الثنايا والرباعيات. ويقال : جعد قطط أي شديدة الجعودة. ويقال : سرولته أي ألبسته السراويل فتسرول. قوله : ما يتصدق على سبطيه يعني فدكا. واستواء الرب من صخرة بيت المقدس إلى السماء كناية عن عروج الملائكة بأمره تعالى من ذلك الموضع إلى السماء لتسويتها. وسيأتي تفسير سائر أجزاء الخبر.

٣ ـ د : كتب الحسن البصري
[٤] إلى الحسن بن علي 8 : أما بعد فأنتم أهل بيت النبوة ، ومعدن الحكمة ، وأن الله جعلكم الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يلجئ إليكم اللاجئ ، ويعتصم بحبلكم الغالي ، من اقتدى بكم اهتدى ونجا ، ومن تخلف عنكم هلك وغوى ، وإني كتبت إليك عندالحيرة واختلاف الامة في القدر ، فتفضي إلينا ما أفضاه الله إليكم
[٥] أهل البيت فنأخذبه.


[١]في المصدر : أنه من آتاه الله العلم.
[٢]تفسير القمى : ٥٩٥ ـ ٥٩٩. وللخبر صدروذيل تركهما.
[٣]الارنبة : طرف الانف.
[٤]هو الحسن بن أبى الحسن البصرى واسم أبيه يسار وكان من فضلاء العامة والثقاة عندهم إلا انهم قالوا : كان يرسل كثيرا ويدلس ويروى عن جماعة لم يسمع منهم ويقول : حدثنا. وقال ابن أبى الحديد : وممن قيل عنه انه كان يبغض عليا ويذمه الحسن البصرى روى عنه حماد بن سلمة أنه قال : لوكان على يأكل الحشف في المدينة لكان خيرا له مما دخل فيه. قلت : وقدو ردت روايات كثيرة من طرقنا الخاصة على ذمه منها الخبر المذكور في المتن وما يأتى في الباب الاتى وقد ذكر الكشى في رجاله عن الفضل بن شاذان أنه كان يلقى أهل كل فرق بما يهوون ، ويتضع للرياسة و كان رئيس القدرية. مات سنة ١١٠ عن ٨٩ سنة.
[٥]أفضى إليه : أعلمه به. وفى نسخة : فتقضى إلينا ما أقضاه الله إليكم. وهو مصحف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست