responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 128

أنت أهل العلم يا هادي الهدى[١]

تجلو من الشك الغياهيبا

حزت أقاصي العلوم فما[٢]

تبصر أن غولبت مغلوبا

لا تنثني عن كل اشكولة

تبدي إذا حلت أعاجيبا

لله در العلم من صاحب

يطلب إنسانا ومطلوبا.[٣]

ايضاح : قال الجوهري : رجل ظرب مثال عتل : القصير اللحيم.

أقول : المراد هنا اللحيم الغليظ. وقدرويناه بتغييرما في كتاب السماء والعالم في باب العوالم.

٧ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين 7 أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، فلانا بطرق السماء أعلم مني بطرق الارض ، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها ، و تذهب بأحلام قومها.[٤]

بيان : قال ابن عبد البرقي الاستيعاب[٥]وغيره : أجمع الناس كلهم على أنه لم يقل أحد من الصحابة ولا أحد من العلماء هذا الكلام.

وقال ابن ميثم : كني بشغر رجلها عن خلو تلك الفتنة من مدبر.[٦]قال الجوهري بلدة شاغرة برجلها : إذا لم تمنع من غارة أحد. وشغر البلد أي خلا من الناس. وقال ابن الاثير : شغر الكلب رفع إحدى رجليه ليبول وقيل : الشغر : البعد. وقيل الاتساع ، ومنه حديث علي 7 : قبل أن تشغر برجلها فتنة. انتهى.[٧]


[١]في نسخة : انت أصل العلم. وفى المصدر : أنت أصيل العلم ياذا الهدى. وفى نسخة : يا صاحب الهدى.
[٢]في المصدر : حزت أقاصى كل علم فما.
[٣]ارشاد القلوب ٢ : ١٨٦ و ١٨٧.
[٤]نهج البلاغة : القسم الاول ٣٨٧.
[٥]قال ابن عبدالبر في الاستيعاب ٣ : ٣٩ : حدثنا قاسم ، حدثنا عبدالوارث ، حدثنا احمد بن زهير حدثنا مسلم بن ابراهيم ، حدثنا شعبة عن أبى اسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن علقمة ، عن عبدالله قال ، كنا نتحدث أن أقضى اهل المدينة على بن أبى طالب ، قال : احمد بن زهير : وأخبرنا ابراهيم بن بشار قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : ما كان أحد من الناس يقول : سلونى غير على بن ابيطالب.
[٦]وقال بعض الشراح : الجملة كناية عن كثرة مداخل الفساد فيها.
[٧]باب الشين مع الغين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست