responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 126

آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك
[١]وسخلك الملعون واكان ابنه في ذلك الوقت صبيا صغيرا يحبو ،
[٢] فلماكان من أمر الحسين 7 ماكان تولى قتله ، وكان الامر كما قال أميرالمؤمنين 7.
[٣]

٦ ـ من إرشاد القلوب بحذف الاسناد روي أن قوما حضروا عند أميرالمومنين 7 وهو يخطب بالكوفة ويقول : سلوني قبل أن تفقندوني ، فأنا لا اسأل عن شئ دون العرش إلا أجبت فيه ، لايقولها بعدي إلا مدع أوكذاب مفتر فقام إليه رجل من جنب مجلسه ، وفي عنقه كتاب كالمصحف ، وهورجل آدم ظرب طوال جعدالشعر ، كأنه من يهود العرب ، فقال رافعا صوته لعلى 7 : يا أيها المدعي لما لايعلم و المتقدم لما لايفهم أنا سائلك فأجب.

قال : فوثب إليه أصحابه وشيعته من كل ناحية وهموا به ، فنهرهم
[٤] علي 7 وقال : دعوه ولا تعجلوه ، فإن العجل والطيش
[٥] لايقوم به حجج الله ، ولا بإعجال السائل تظهر براهين الله تعالى. ثم التفت إلى السائل فقال : سل بكل لسانك ومبلغ علمك اجبك إن شاء الله تعالى بعلم لاتختلج فيه الشكوك ، ولا تهيجه دنس ريب الزيغ ،
[٦] ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ثم قال الرجل : كم بين المشرق والمغرب؟ قال علي 7 : مسافة الهواء. قال الرجا : وما مسافة الهواء؟ قال 7 : دوران الفلك ، قال الرجل : ومادوران ألفلك؟ قال 7 : مسير يوم للشمس قال : صدقت فمتى القيامة؟ قال 7 : عند حضور المنية وبلوغ الاجل قال الرجل : صدقت فكم


[١]في المصدر : ولكن آية ذلك ما نبأتك به من لعنك.
[٢]حبا الصبى : زحف على يديه وبطنه.
[٣]الاحتجاج : ١٣٩.
[٤]اى زجرهم.
[٥]في المصدر : فان العجلة والبطش والطيش لايقوم به حجج الله.
[٦]في المصدر : ولا يهيجنه دنس ريب الزيغ وفى نسخة : مريب للزيغ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست