responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 116

وقبلتها بأمانتك ، فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا ، ولاتجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا » الحقنة من الاربع ، قال رسول الله 9 إن أفضل
[١] ماتداويتم به الحقنة ، وهي تعظم البطن ، وتنقى داء الجوف ، وتقوي البدن استسعطوا بالبنفسج
[٢] وعليكم بالحجامة.

إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوق أول الا هلة وأنصاف الشهور ، فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين ، والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيؤون و يحبلون. توقوا الحجامة والنورة يوم الاربعاء ،
[٣] فإن يوم الاربعاء يوم نحس مستمر ، وفيه خلقت جهنم. وفي الجمعة ساعة لايحتجم فيها أحد إلامات.
[٤]

ف : مرسلا مثله بتغيير ما. وإنما اعتمدنا على ما في الخصال لانه كان أصح سندا ونسخة ، وفيه : قال 7 : إذا أراد أحدكم الخلاء فليقل : « بسم الله اللهم امط عني الاذى وأعذني من الشيطان الرجيم » وليقل إذا جلس : « اللهم كما أطعمتنيه طيبا وسوغتنيه فاكفنيه » فإذا نظر بعد فراغه إلى حدثه فليقل « اللهم ارزقني الحلال ، وجنبني الحرام » فإن رسول الله 9 قال : مامن عبد إلا وقد وكل الله به ملكا يلوي عنقه إذا أحدث حتى ينظر إليه ، فعند ذلك ينبغي له أن يسأل الله الحلال ، فإن الملك يقول : يا ابن آدم هذا ماحرصت عليه ، انظر من أين أخذته وإلى ما ذا صار.
[٥]

أقول : ورأيت رسالة قديمة قال فيها : حدثنا الشيخ الفتيه أبوجعفر محمدبن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ; ، عن أبيه ، عن سعدبن عبدالله بن أبي خلف قال : حدثنا أحمدبن أبي عبدالله البرقي ، ومحمدبن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن


[١]في التحف : الحقنة من الاربعة التى قال رسول الله فيها ماقال وأفضل اه.
[٢]في نسخة : استعسطوا بالبنفسج. وفى التحف : استعسطوا بالبنفسج فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لويعلم الناس مافى البنفسج لحسوه حسوا.
[٣]في التحف : توقوا الحجامة يوم الاربعاء ويوم الجمعة.
[٤]الخصال ٢ : ١٥٥ ـ ١٧١.
[٥]تحف العقول : ١٠٠ ـ ١٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست