responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 106

الصلاة في ثوب واحد يعقد طرفيه على عنقه ، وفي القميص الضيق يزره عليه.
[١]

لايسجد الرجل على صورة ولاعلى بساط فيه صورة ، ويجوز له أن تكون الصورة تحت قدمه أويطرح عليه مايواريها ولايعقد الرجل الدراهم التي فيها صورة في ثوبه وهو يصلي ، ويجوز أن يكون الدراهم في هميان أو في ثوب إذاخاف ويجعلها إلى « في خ ل » ظهره. لايسجد الرجل على كدس
[٢] حنطة ولاشعيرولا على لون مما يؤكل ولا يسجد على الخبز لايتوضأ الرجل حتى سيمي يقول قبل أن يمس الماء : بسم الله وبالله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فإذا فرغ من طهوره قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهدأن محمدا ـ 9 ـ عبده ورسوله فعندها يستحق المغفرة.

من أتى الصلاة عارفا بحقها غفرله لا يصلي الرجل نافلة في وقت فريضة إلا من عذر ، ولكن يقضي بعد ذلك إذا أمكنه القضاء ، قال الله تبارك وتعالى : « الذين هم على صلوتهم دائمون » يعني الذين يقضون مافاتهم من الليل بالنهار ، ومافاتهم من النهار بالليل. لاتقضى النافلة في وقت فريضة ابدء بالفريضة ابدء بالفريضة ثم صل ما بدالك.

الصلاة في الحرمين تعدل ألف صلاة ونفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم ليخشع الرجل في صلاته فإنه من خشع قلبه لله عزوجل خشعت جوارحه فلايعبث بشئ. القنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع الثانية ،
[٣] ويقرء في الاولى الحمد و الجمعة ، وفي الثانية الحمد والمنافقين اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ،
[٤] ثم قوموا فإن ذلك من فعلنا.

إذا قام أحد كم في الصلاة فليرجع يده حذاء صدره
[٥] وإذا كان أحد كم بين يدي الله


[١]أى يشد أزراره.
[٢]الكدس بالضم فالسكون : الحب المحصود المجود.
[٣]في التحف هكذا : القنوت في كل صلاة ثنائية قبل الركوع في الركعة الثانية إلا الجمعة فان فيه قنوتين : احداهما قبل الركوع في الركعة الاولى ، والاخر بعده في الركعة الثانية.
[٤]في التحف : اجلسوا بعد السجدتين حتى تسكن جوار حكم.
[٥]في التحف هكذا : إذا افتتح احدكم الصلاة فليرفع يديه يحذاء صدره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست