responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 104

فاشربوا من مائها مما يلي الركن الذي فيه الحجرالا سود ، فإن تحت الحجر أربعة أنهار من الجنة :
[١] الفرات ، والنيل ، وسيحان ، وجيحان ، وهما نهران.

لايخرج المسلم في الجهاد مع من لايؤمن على الحكم ولا ينفذ في الفئ أمرالله عزوجل ، فإن مات في ذلك كان معينا لعدونا في حبس حقوقنا ، والاشاطة بدمائنا ، وميتته ميتة جاهلية.

ذكرنا أهل البيت شفاء من العلل
[٢] والاسقام ووسواس الريب ، وجهتنارضى الرب عزوجل والآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس
[٣] والمنتظر لامرنا كالمتشخط بدمه في سبيل الله من شهدنا في حربنا أوسمع واعيتنا
[٤] فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار نحن باب الغوث إذا بغوا
[٥] وضاقت المذاهب ، نحن باب حطة وهو باب السلام من دخله نجاومن تخلف عنه هوى ، بنا يفتح الله وبنا يختم الله ، وبنا يمحوما مايشاء ، وبنا يثبت ، وبنا يدفع الله الزمان الكلب ،
[٦] وبنا ينزل الغيث ، فلايغر نكم بالله الغرور ما أنزلت السماء قطرة من ماء منذ حبسه الله عزوجل ، ولو قد قام قائمنا لانزلت السماء قطرها ، ولاخرجت الارض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام ، لاتضع قدميها إلا على النبات ، وعلى رأسها زينتها ،
[٧] لايهيجها سبع ولاتخافه.

ولو تعلمون مالكم في مقامكم بين عدو كم وصبر كم على ماتسمعون من الاذى لقرت أعينكم ، ولو فقدتموني لرأيتم من بعدي امورا يتمني أحدكم الموت ممايرى


[١]في التحف : مما يلى الركن الذي فيه حجر الاسود. أربعة انهار من الجنة
[٢]في نسخة : من الوعك. وفى التحف : من الوغل والاسقام ووسواس الذنب.
[٣]في التحف : وحبنا رضى الرب والاخذ بأمرنا وطريقنا ومذهبنا معنا غدا في حظيرة الفردوس.
[٤]الواعية : الصوت. الصراخ
[٥]في التحف : نحن باب الجنة إذا بعثوا وضاقت المذاهب ، ونحن باب الحطة وهوالسلم
[٦]اى شديد ضيق جدب دهر كلب : ملح على اهله بما يسوؤهم
[٧]في التحف : وعلى رأسها زنبيلها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست