نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 103
والقدر ، ثم ليحمد الله الذي سترعورته ، وزينه في الناس ، وليكثر من قول : لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه لايعصى الله فيه وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفرله ويترحم عليه.
اطرحوا سوء الظن بينكم فإن الله عزوجل نهى عن ذلك. أنا مع رسول الله 9 ومعي عترتي على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا ، وليعمل بعملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب ولناشفاعة ، ولاهل مود تناشفاعة فتنا فسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ، ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا خوضنامترع فيه مثعبان [١] ينصبان من الجنة : أحدهما من تسنيم والآخر من معين ، على حافيته الزعفران وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر.
إن الامور إلى الله عزوجل ليست إلى العباد ، ولو كانت إلى العباد ماكانوا ليختاروا علينا أحدا ، ولكن الله يختص برحمة من يشاء ، فاحمدوا الله على ما اختصكم به من بادئ النعم ـ أعني طيب الولادة ـ.
كل عين يوم القيامة باكية ، وكل عين يوم القيامة ساهرة إلا عين من اختصه الله بكرامته ، وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد :. شيعتنا بمنزلة النحل ، لو يعلم الناس ما في أجوافها لا كلوها. لاتعجلوا الرجل عند طعامه حتى يفرغ ، ولا عند غائطه حتى يأتي على حاجته إذا انتبه أحدكم من نومه فليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم الحي القيوم وهو على كل شئ قدير ، سبحان رب النبيين وإله المرسلين ، رب السماوات السبع وما فيهن ، ورب الارضين السبع وما فيهن ، ورب العرش العظيم ، والحمدلله رب العالمين فإذا جلس من نومه فليقل قبل أن يقوم : حسبي الله حسبي الرب من العباد ، حسبي الذي هو حسبي منذكنت ، حسبي الله و نعم الوكيل.
إذا قام أحدكم من الليل فلينظر إلى أكناف السماء وليقرء : « إن في خلق السموات والارض » إلى قوله : « إنك لاتخلف الميعاد » الاطلاع في بئر زمزم يذهب الداء