responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 97

٥ ـ سن : عليّ بن الحكم ، عن هشام ، قال : قال أبوعبدالله 7 : لمّا خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ، ثمّ قال : وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحبّ إلي منك ، بك آخذ ، وبك اُعطي ، وعليك اثيب.

٦ ـ سن : أبي ، عن عبدالله بن الفضل النوفليّ ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال قال رسول الله 9 : خلق الله العقل فقال له أدبر فأدبر ، ثمّ قال له أقبل فأقبل ، ثمّ قال : ما خلقت خلقاً أحبّ إليّ منك ، فأعطى الله محمّداً 9 تسعة وتسعين جزءاً ، ثمّ قسّم بين العباد جزءاً واحداً.

٧ ـ غو : قال النبيّ 9 : أوّل ما خلق الله نوري.

٨ ـ وفي حديث آخر أنّه 9 قال : أوّل ما خلق الله العقل.

٩ ـ وروي بطريق آخر أنّ الله عزّ وجلّ لما خلق العقل قال له أقبل فأقبل ، ثمّ قال له أدبر فأدبر ، فقال تعالى : وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أكرم عليّ منك ، بك اُثيب وبك اُعاقب ، وبك آخذ وبك اُعطي.

١٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم عن ابن معبد [١] ، عن الحسين بن خالد ، عن إسحاق ، قال قلت لأبي عبدالله 7 : الرجل آتيه اُكلّمه ببعض كلامي فيعرف كلّه ومنهم من آتيه فاكلمه بالكلام فيستوفي كلامي كلّه ثمّ يردّه عليّ كما كلّمته ، ومنهم من آتيه فاُكلّمه فيقول : أعد عليّ. فقال : يا إسحاق أو ما تدري لم هذا؟ قلت لا. قال الذي تكلمه ببعض كلامك فيعرف كله فذاك من عجنت نطفته بعقله ، وأما الذي تكلّمه فيستوفي كلامك ثمّ يجيبك على كلامك فذاك الّذي ركب عقله في بطن اُمّه وأمّا الّذي تكلمه بالكلام فيقول أعد عليّ فذاك الّذي ركب عقله فيه بعد ما كبر ، فهو يقول أعد عليّ.

بيان : قوله : ثمّ يردّه عليّ أيّ أصل الكلام كما سمعه ، أو يجيب على وفق ما كلّمته والثاني أظهر. ثمّ اعلم أنّه يحتمل أن يكون الكلام جارياً على وجه المجاز ، لبيان اختلاف الأنفس في الاستعدادات الذاتيّة ، أي كأنّه عجنت نطفته بعقله مثلاً ، وأن يكون المراد


[١]وفي نسخة : عن ابن سعيد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست