responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 91

١٩ ـ ثو : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الأشعريّ ، عن محمّد بن حسّان ، عن أبي محمّد الرازي ، عن الحسين بن يزيد ، عن إبراهيم بن بكر بن أبي سمّاك ، عن الفضل [١] بن عثمان ، قال سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من كان عاقلاً ختم له بالجنة إن شاء الله.

٢٠ ـ ثو : بهذ الاسناد ، عن أبي محمّد ، عن إبن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قال أبوعبدالله 7 : من كان عاقلاً كان له دين ، ومن كان له دين دخل الجنّة.

٢١ ـ سن : أبي ، عن محمّد بن سنان ، عن رجل من همدان ، عن عبيد الله بن الوليد الوصّافيّ ، عن أبي جعفر 7 قال : كان يرى موسى بن عمران 7 رجلاً من بنى إسرائيل يطول سجوده ويطول سكوته. فلا يكاد يذهب إلى موضع إلّا وهو معه فبينا هو من الأيّام في بعض حوائجه إذ مرّ على أرض معشبة يزهو ويهتزّ قال : فتأوّه الرجل فقال له موسى : على ماذا تأوّهت؟ قال : تمنيت أن يكون لربّيّ حمار أرعاه ههنا! قال : وأكبّ موسى 7 طويلاً ببصره على الارض اغتماما بما سمع منه ، قال : فانحطّ عليه الوحي ، فقال له : ما الّذي أكبرت من مقالة عبدي؟ أنا اُؤاخذ عبادي على قدر ما أعطيتهم من العقل.

بيان : في القاموس الزهو : المنظر الحسن ، والنبات الناضر ، ونور النبت ، وزهره واشراقه. والاهتزاز : التحرك والنشاط والارتياح ، والظاهر أنهما بالتاء ، صفتان للأرض أو حالان منها لبيان نضارة أعشابها وطراوتها ونموّها ، وإذا كانا باليائين كما في أكثر النسخ فيحتمل أن يكونا حالين عن فاعل مر « العابد » إلى موسى 7. والزهو : جاء بمعنى الفخر أي كان يفتخر وينشط إظهاراً لشكره تعالى فيما هيأ له من ذلك.

١٢ ـ سن : بعض أصحابنا رفعه قال : قال رسول الله 9 : ما قسّم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وإفطار العاقل أفضل من صوم الجاهل ، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ، ولا بعث الله رسولاً ولا نبيّاً حتّى


[١]وفي نسخة : الفضيل. قال النّجاشيّ في رجاله ص ٢١٧ الفضل بن عثمان المرادي الصائغ الانباري أبومحمّد الاعور مولى ثقة ثقة ، روى عن أبي عبدالله 7 ، وهو ابن أخت علي ابن ميمون المعروف بأبي الاكراد. وقد وثقه المفيد وغيره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست