نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 88
ورواه أيضاً عن أبيه ، وابن الوليد ، عن سعد ، والحميريّ ، عن ابن هاشم ، عن الحسن بن الجهم ، عن الرضا 7.
ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم ، عنه 7 مثله.
سن : ابن فضّال ، مثله.
كنز الكراجكيّ : عن أمير المؤمنين 7 مثله.
١٢ ـ ما : المفيد ; ، عن أبي حفص عمر بن محمّد ، عن ابن مهرويه ، عن داود بن سليمان ، قال : سمعت الرضا 7 يقول : ما استودع الله عبداً عقلاً إلّا استنقذه به يوماً.
نهج : مثله.
١٣ ـ ما : المفيد ، عن الحسين بن محمّد التمّار ، عن محمّد بن قاسم الأنباريّ ، عن أحمد ابن عبيد : عن عبدالرحيم بن قيس الهلاليّ ، عن العمريّ ، عن أبي حمزة السعديّ ، عن أبيه ، قال : أوصى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 إلى الحسن بن عليّ 7 فقال فيما أوصى به إليه : يا بنيَّ لا فقر أشدّ من الجهل ، ولا عُدم أشدّ من عُدم العقل ، ولا وحدة ولا وحشة أوحش من العجب ، ولا حسب كحسن الخلق ، ولا ورع كالكفّ عن محارم الله ، ولا عبادة كالتفكر في صنعة الله عزوجل يا بنيّ العقل خليل المرء ، والحلم وزيره ، والرفق والده ، والصبر من خير جنوده. يا بنيّ أنّه لابدّ للعاقل من أن ينظر في شأنه فليحفظ لسانه ، وليعرف أهل زمانه. يا بنيّ إنّ من البلاء الفاقة ، وأشدّ من ذلك مرض البدن ، وأشدّ من ذلك مرض القلب ، وإنّ من النعم سعة المال ؛ وأفضل من ذلك صحّة البدن ، وأفضل من ذلك تقوى القلوب. يا بني للمؤمن ثلاث ساعات : ساعة يناجي فيها ربّه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يخلو فيها بين نفسه ولذّتها فيما يحلّ ويحمد ، وليس للمؤمن بدّ من أن يكون شاخصاً في ثلاث : مرمّة لمعاش [١] : أو خطوة لمعاد أو لذّة في غير محرّم.
بيان : العُدم بالضمّ الفقر وفقدان شيء ، والعُجب إعجاب المرء بنفسه بفضائله و