نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 222
٣ ـ ن : ابن المغيرة ، بإسناده ، عن السكونيّ ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 : لا سهر [١] إلّا في ثلاث : متهجّد بالقرآن ، أو في طلب العلم ، أو عروس تهدى إلى زوجها.
نوادر الراوندي : بإسناده عن الكاظم ، عن آبائه : عن النبيّ 9 مثله.
بيان : التهجّد : مجانبة الهجود وهو النوم ، وقد يطلق على الصلاة باللّيل ، وعلى الأوّل المراد إمّا قراءة القرآن في الصلاة أو الأعمّ.
٤ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : لا بأس بالسهر في طلب العلم.
بيان : في بعض النسخ : بالتهيّم. وهو التحيّر ، ومشية حسنة. ولعلّ المراد التحيّر في البلاد أي المسافرة أو الاسراع في المشي ، والنسخة الأُولى أظهر.
٥ ـ ختص : قال الباقر 7 : إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلّم حسن القول ، ولا تقطع على أحد حديثه.
٦ ـ نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من تعلّم في شبابه كان بمنزلة الرسم في الحجر ، ومن تعلّم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء[٢].
٧ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 ـ لسائل سأله عن معضلة [٣] ـ : سل تفقّهاً ، ولا تسأل تعنّتاً [٤] فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم ، وإن العالم المتعسّف [٥] شبيه بالجاهل.
٨ ـ وقال 7 في ذم قوم : سائلهم متعنّت ومجيبهم متكلّف.
[١]بفتح السين والهاء المهملتين : عدم النوم في الليل.
[٢]وفي نسخة : في وجه الماء [٣]أي المسألة المغلقة المشكلة.
[٤]تعنّت الرجل وعليه في السؤال : سأله على جهة التلبيس.
[٥]تعسف في القول : أخذه على غير هداية ، حمله على معنى لا تكون دلالته عليه ظاهرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 222