نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 219
بيان : لعلّ المراد بالمطبوع ما استنبط بفهمه وفكره الصائب في الاُصول و الفروع من الأدلّة العقليّة والنقليّة ، وربّما يخص المطبوع بالاُصول ، والمسموع بالفروع.
٤٦ ـ نهج : قال 7 : الناس أعداء ماجهلوا.
٤٧ ـ وقال 7 : لا تكونوا كجفاة الجاهليّة ، لا في الدين تتفقّهون ، ولا عن الله تعقلون كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزراً ويخرج حضانها شرّاً.
بيان : القيض : قشر البيض ، والأداحي جمع الأدحية ، وهي مبيض النعام في الرمل ، وحضن الطائر بيضه حضناً وحضاناً : ضمّه إلى نفسه تحت جناحه للتفريخ. وقيل : الغرض التشبيه ببيض أفاعي وجدت في عش حيوان لا يمكن كسرها لاحتمال كونها من حيوان محلّل ، وإن تركت تخرج منها أفاعي فكذا هؤلاء إن تركوا صاروا شياطين يضلّون الناس ، ولا يمكن قتلهم لظاهر الإسلام. وسيأتي تمام الكلام وشرحه في كتاب الفتن.
٤٨ ـ نهج : في وصيّته للحسن7 : خض الغمرات إلى الحقّ حيث كان وتفقّه في الدين. إلى قوله 7 : وتفهّم وصيّتي ، ولا تذهبنّ صفحاً ، فإنّ خير القول ما نفع ، واعلم أنّه لا خير في علم لا ينفع ، ولا ينتفع بعلم لا يحقّ تعلّمه. إلى قوله 7 : وأن أبتدءك بتعليم كتاب الله عزّ وجلّ وتأويله ، وشرائع الإسلام وأحكامه ، وحلاله وحرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره.
٤٩ ـ كنز الكراجكيّ : قال رسول الله 9 : خمس لا يجتمعن إلّا في مؤمن حقّاً يوجب الله له بهن الجنة : النور في القلب ، والفقه في الإسلام ، والورع في الدين ، والمودّة في الناس ، وحسن السمت في الوجه.
٥٠ ـ وقال 9 : العلم أكثر من أن يحصى فخذ من كلّ شيء أحسنه.
٥١ ـ ومنه قال لقمان لابنه : يا بنيّ تعلّم الحكمة تشرف ، فإن الحكمة تدلّ على الدين ، وتشرف العبد على الحرّ ، وترفع المسكين على الغنيّ ، وتقدّم الصغير على الكبير : وتجلس المسكين مجالس الملوك ، وتزيد الشريف شرفاً ، والسيّد سودداً ، و
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 219