نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 215
١٩ ـ سن : عثمان بن عيسى ، عن عليّ بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : تفقّهوا في الدين فإنّه من لم يتفقّه منكم فهو أعرابيّ ، إن الله عزّ وجلّ يقول في كتابه : ليتفقّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون.
شى : عن أبي بصير عنه 7 مثله.
٢٠ ـ سن : عليّ بن حسّان ، عمّن ذكره ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله 7 قال : ثلاثٌ هنّ من علامات المؤمن : علمه بالله ، ومن يحبّ ، ومن يبغض.
٢١ ـ سن : أبي مرسلا قال : قال أبوعبدالله 7 : أفضل العبادة العلم بالله.
٢٢ ـ شى : عن أبي بصير قال : سألته عن قول الله : ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً. قال : هي طاعة الله ومعرفة الإمام [١].
٢٣ ـ شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر 7 : ومن يؤت الحكمة فقد اُوتي خيرا كثيرا. قال : المعرفة.
٢٤ ـ شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. قال : معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر الّتي أوجب الله عليها النار.
٢٥ ـ شى : عن سليمان بن خالد ، قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. فقال : إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين ، فمن فقه منكم فهو حكيم ، وما أحد يموت من المؤمنين أحبّ إلى إبليس من فقيه.
بيان : قيل : الحكمة تحقيق العلم وإتقان العمل. وقيل : ما يمنع من الجهل. وقيل : هي الاصابة في القول. وقيل : هي طاعة الله ، وقيل : هي الفقه في الدين. وقال ابن دريد : كلّ ما يؤدّي إلى مكرمة ، أو يمنع من قبيح. وقيل : ما يتضمّن صلاح النشأتين. والتفاسير متقاربة ، والظاهر من الأخبار أنّها العلوم الحقّة النافعة مع العمل بمقتضاها وقد يطلق على العلوم الفائضة من جنابه تعالى على العبد بعد العمل بما يعلم.
٢٦ ـ مص : قال الصادق 7 : الحكمة ضياء المعرفة ، وميراث التقوى ، وثمرة
[١]الظاهر أن المروى عنه هو أبوجعفر 7 بقرينة ما يأتي بعده كما أن الظاهر اتحاد الروايات الثلاثة المروية عن أبي بصير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 215