نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 209
١١ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : فليصدق رائد أهله ، وليحضر عقله ، وليكن من أبناء الآخرة ، فإنه منها قدم وإليها ينقلب ، فالناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأُ عمله أن يعلم أعمله عليه أم له؟ فإن كان له مضى فيه ، وإن كان عليه وقف عنه فإنّ العامل بغير علم كالسائر على غير طريق ، فلا يزيده بعده عن الطريق إلّا بعداً من حاجت والعامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح فلينظر ناظر أسائر هو أم راجع؟. إلى آخر ما سيأتي مشروحاً في كتاب الفتن.
١٢ ـ كنز الكراجكيّ : قال الصادق7 : أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله ، وأنصحوا لانفسكم ، وجاهدوها [١] في طلب معرفة مالا عذر لكم في جهله ، فإنّ لدين الله أركانا لاينفع من جهلها شدّة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته ، ولا يضرّ من عرفها ، فدان بها حسن اقتصاده ، ولاسبيل لأحد إلى ذلك إلّا بعون من الله عزّوجلّ.
باب ٦
*(العلوم الّتي امر الناس بتحصيلها وينفعهم ، وفيه تفسير الحكمة)*
الايات ، البقرة : يؤتي الحكمة من يشاءُ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ٢٦٩
الاسرى : ذلك ممّا أوحى إليك ربّك من الحكمة ٣٩
لقمان : ولقد آتينا لقمان الحكمة ١٢
الزخرف : قال قد جئتكم بالحكمة ٦٣
الجمعة : ويعلمهم الكتاب والحكمة ٢
١ ـ ل : ماجيلويه ، عن محمّد العطار ، عن الأشعريّ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن حكم بن بهلول ، عن ابن همام ، عن ابن أُذينة ، عن أبان ابن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلاليّ قال : سمعت عليّاً 7 يقول لأبي الطفيل