نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 207
عملاً إلّا بمعرفة ، ولامعرفة إلّا بعمل ، فمن عرف دلّته المعرفة على العمل ، ومن لم يعمل فلا معرفة له ، إنَّ الإيمان بعضه من بعض.
سن : أبي ، عن محمّد بن سنان مثله.
بيان : الظاهر أنّ المراد بالمعرفة أُصول العقائد ، ويحتمل الأعمّ. قوله : إنَّ الايمان بعضه من بعض أي أجزاء الإيمان من العقائد والأعمال بعضها مشروطةٌ ببعض كأن العقائد أجزاءُ الأعمال وبالعكس ، أو المراد أنَّ أجزاء الإيمان ينشأُ بعضها من بعض.
٣ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ 7 قال : إيّاكم والجهال من المتعبدين والفجّار من العلماء فإنهم فتنة كلّ مفتون.
أقول : أثبتنا هذا الخبر مع غيره ممّا يناسب هذا الباب في باب ذمّ علماء السوء.
٤ ـ ل : ابن المتوكّل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن مالك ابن عطيّة ، عن الثمالي [١] عن عليّ بن الحسين 8 قال : لا حسب لقرشيّ ولا عربيّ إلّا بتواضع ، ولا كرم إلّا بتقوى ، ولا عمل إلّا بنيّة ، ولا عبادة إلّا بتفقّه. إلّا وإنَّ أبغض الناس إلى الله عزّ وجلّ من يقتدي بسنّة إمام ولا يقتدي بأعماله.
٥ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن المنذر بن محمّد ، عن أحمد بن يحيى الضبّيّ عن موسى بن القاسم ، عن أبي الصلت ، عن عليّ بن موسى ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : لا قول إلّا بعمل ، ولا قول وعمل إلّا بنيّة ، ولا قول وعمل ونيّة إلّا بإصابة السنّة.
تنوير : لا قول أي لاينفع قول واعتقاد نفعاً كاملاً إلّا بانضمام العمل إليه ، و لا ينفعان أيضاً إلّا إذا كانا لله من غير شوب رياء وغرض فاسد ، ولا تنفع هذه الثلاثة أيضاً إلّا إذا كانت موافقةً للسنّة ، ولا يكون العمل مبتدعاً.
٦ ـ ير : ابن عيسى ، عن محمّد البرقيّ ، عن إبراهيم بن إسحاق الازديّ ، عن أبي
[١]نسبة إلى ثمالة ، والثمالي لقب ثابت بن دينار أبي صفية الازدي أبوحمزة الكوفي ، صاحب الدعاء المعروف الوارد في أسحار شهر رمضان كان من زهاد أهل الكوفة ومشائخها ، واجمعت الشيعة على جلالته ورفعة شأنه وقبول روايته من غير ترديد ، وقد لقى اربعة من الأئمّة : عليّ بن الحسين ، و محمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر :.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 207