responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 203

إنّ القلوب لترين كما يرين السيف وجلاؤها الحديث.

١٧ ـ وقال 9 : إنّ الله عزّ وجلّ يقول : تذاكر العلم بين عبادي ممّا تحيى عليه القلوب الميتة إذا انتهوا فيه إلى أمري.

منية المريد : عن أبي عبدالله 7 عنه 9 مثله.

١٨ ـ غو : قال النبيّ 9 : قال الحواريّون لعيسى 7 : يا روح الله من نجالس؟ قال : من يذكّركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقه ، ويرغّبكم في الآخرة عمله.

١٩ ـ غو : روي عن بعض الصادقين : أنّه قال : الجلساءُ ثلاثةٌ : جليسٌ تستفيد منه فألزمه ، وجليس تفيده فأكرمه ، وجليس لا تفيد ولا تستفيد منه فاهرب عنه.

٢٠ ـ جا : المراغيّ ، عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن عليّ بن المثنّى ، عن محمّد بن المثنّى ، عن سبابة بن سوار ، عن المبارك بن سعيد ، عن خليل الفرّاء ، عن أبي المحبّر [١] قال : قال رسول الله 9 : أربعة مفسدة للقلوب : الخلوة بالنساء ، والاستماع منهنّ ، والاخذ برأيهن ، ومجالسة الموتى ، فقيل له : يا رسول الله وما مجالسة الموتى؟ قال : مجالسة كلِّ ضال عن الإيمان وحائر في الأحكام.

٢١ ـ جع : عن أبي ذر 2 قال : قال رسول الله 9 : يا أباذرّ الجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم أحبّ إلى الله من قيام ألف ليلة يصلي في كلّ ليلة ألف ركعة ، والجلوس ساعةً عند مذاكرة العلم أحبّ إلى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كلّه. قال : يا رسول الله مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كلّه؟ فقال رسول الله 9 : يا أباذرّ الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحبُّ إلى الله من قراءة القرآن كله إثنا عشر ألف مرّة! عليكم بمذاكرة العلم ، فإن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام. يا أبا ذر الجلوس ساعة


[١]أبوالمجبر ـ بالجيم أو المهملة ـ ذكره في الاصابة ج ٤ ص ١٧٢ ، وروى عنه ، عن رسول الله  9 : « من عال ابنتين أو ابنين أو عمتين أو جدتين فهو معي في الجنة كهاتين ـ وضم رسول الله 9 أصبعيه السبابة والتي جنبها ـ فان كن ثلاثا فهو مفرح وان كن أربعا أو خمسا فيا عباد الله أدركوه ، أقرضوه ، ضاربوه » قال : وأخرجه مطين في الصحابة عن الحماني.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست