نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 198
٤ ـ ما : روى منيف [١] عن جعفر بن محمّد مولاه ، عن أبيه ، عن جدّه : قال : قال عليٌّ 7 :
صبرت على مُرِّ الاُمور كراهةً
وأيقنت في ذاك الصواب من الأمر
إذا كنت لا تدري ولم تك سائلاً
عن العلم من يدري جهلت ولا تدري
٥ ـ نوادر الراوندي : بإسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : ، قال : قال رسول الله 9 : سائلوا العلماء ، وخالطوا الحكماء ، وجالسوا الفقراء.
٦ ـ منية المريد : روى زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد العجليّ قالوا : قال أبوعبدالله 7 : إنما يهلك الناس لأنّهم لا يسألون.
٧ ـ وعنه 7 إن هذا العلم عليه قفلٌ ومفتاحه السؤال.
باب ٤
*(مذاكرة العلم ، ومجالسة العلماء ، والحضور في مجالس العلم)*
*(وذم مخالطة الجهال)*
١ ـ لى : محمّد بن عليّ ، عن عليّ بن محمّد بن أبي القاسم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمر العدنيّ ، عن أبي العبّاس بن حمزة ، عن أحمد بن سوار ، عن عبيد الله بن عاصم ، عن سلمة بن وردان ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله 9. المؤمن إذا مات وترك ورقةً واحدة عليها علمٌ تكون تلك الورقة يوم القيامة ستراً فيما بينه وبين النار ، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينةً أوسع من الدنيا سبع مرات وما من مؤمن يقعد ساعةً عند العالم إلّا ناداه ربّه عزّ وجلّ : جلست إلى حبيبي وعزّتي وجلالي لاُسكّننّك الجنة معه ولا أُبالي.
[١]لعله تصحيف معتب ـ بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد التاء المكسورة ـ مولى أبي عبدالله 7 ثقة ، أورده الشيخ في رجاله تارة في اصحاب الصادق 7 وقال : مدني أسند عنه 7 ، واخرى في أصحاب الكاظم 7 وقال : ثقة. وأورده العلّامة في القسم الاول من الخلاصة ووثقه. وروى الكشي ص ١٦٣ باسناده عن أبي عبدالله 7 أنّه قال : هم عشرة «يعني مواليه » فخيرهم وأفضلهم معتب وفيهم خائن فاحذروه وهو صغير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 198