نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 180
٦٤ ـ ضه : قال أمير المؤمنين 7 : يا مؤمن إنّ هذا العلم والادب ثمن نفسك فاجتهد في تعلّمهما ، فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك ، فإنّ بالعلم تهتدي إلى ربك ، وبالأدب تحسن خدمة ربّك ، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه ، فاقبل النصيحة كي تنجو من العذاب.
٦٥ ـ ضه : قال النبيّ 9 : اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإنَّ طلب العلم فريضةٌ على كلّ مسلم.
٦٦ ـ وقال 9 : من تعلّم مسألة واحدة قلده الله يوم القيامة ألف قلائد من النور ، وغفر له ألف ذنب ، وبنى له مدينة من ذهب ، وكتب له بكل شعرة على جسده حجة.
٦٧ ـ ضه : قال النبيّ 9 : من تعلّم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل كان أفضل من أن يصلّي ألف ركعة تطوّعاً.
٦٨ ـ ما : قال رسول الله 9 : إنَّ العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزّ وجلَّ من فوق العرش : مرحباً بك [١] يا عبدي أتدري أيّ منزلة تطلب؟ وأيَّ درجة تروم؟ [٢] تضاهي [٣] ملائكتي المقرَّبين لتكون لهم قرينا لاُبلّغنّك مرادك ولاوصلنَّك بحاجتك. فقيل لعليّ بن الحسين 7 : ما معنى مضاهاة ملائكة الله عزّ وجلّ المقربين ليكون لهم قريناً؟ قال : أما سمعت قول الله عزّ وجلَّ : شهد الله أنّه لا إله إلّا هو والملائكة واُولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلّا هو العزيز الحكيم فبدأ بنفسه ، وثنّى بملائكته ، وثلث باُولي العلم الّذين هم قرناء ملائكته ، وسيِّدهم محمّد 9 وثانيهم عليٌّ 7 وثالثهم أهله ، وأحقّهم بمرتبته بعده ، قال عليُّ بن الحسين 7 : ثمّ أنتم معاشر الشيعة العلماء بعلمنا تأولون [٤] مقرونون بنا وبملائكة الله المقرّبين
[١]أي صادفت سعة ورحباً. [٢]أي تريد. [٣]أي تشابه وتشاكل. [٤]كذا في النسخة ويحتمل أن تكون مصحّف نازلون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 180