responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 173

بيان : هذه الأخبار تدلُّ على وجوب طلب العلم ، ولا شك في وجوب طلب القدر الضروريّ من معرفة الله وصفاته ، وسائر اُصول الدين ، ومعرفة العبادات وشرائطها والمناهي ولو بالاُخذ عن عالم عيناً ، والاشهر بين الأصحاب أنّ تحصيل أزيد من ذلك إمّا من الواجبات الكفائيّة أو من المستحبّات.

٣٠ ـ ير : ابن هاشم عن ابن أبي عمير ، عن ابن الحجّاج ، عن أبي عبدالله 7 قال : طالب العلم يستغفر له كلّ شيء حتى الحيتان في البحار ، والطير في جوّ السماء.

٣١ ـ ير : الحسن بن عليّ ، عن العبّاس بن عامر ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة [١] ، عن أبي جعفر 7 قال : إنّ جميع دوابّ الأرض لتصلي على طالب العلم حتّى الحيتان في البحر.

٣٢ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

٣٣ ـ ير : ابن هاشم ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عن وهب بن سعيد ، عنحسين بن الصبّاح ، عن جرير بن عبدالله البجليّ ، عن النبيّ 9 قال : أوحى الله إليّ أنّه من سلك مسلكاً يطلب فيه العلم سهّلت له طريقاً إلى الجنّة.

٣٤ ـ ير : ابن هاشم ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عن سليمان بن عمرو ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن عليّ 7 قال : طالب العلم يشيِّعه سبعون ألف ملك من مفرق السماء ، يقولون : صلّى على محمّد وآل محمّد.

بيان : مفرق الرأس : وسطه ، واُضيف إلى السماء لكونه في جهتها ، أو المراد به وسط السماء. ولعلّ فيه سقطاً وكان من مفرق رأسه إلى السماء.

٣٥ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : العالم والمتعلّم شريكان في الاجر للعالم


[١]مصغراً هو زياد بن عيسى أو رجاء من أصحاب الباقر والصادق 8 روى عنهما ، ذكره علماء الرجال ووثقوه وكان زامل أبا جعفر إلى مكة وكان حسن المنزلة عند آل محمّد. مات في زمان الصادق 7 ، وله أخت تسمى حمادة تروى عن الصادق 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست