فلا تجتمع هذه الخصال كلّها من أجناد العقل إلّا في نبيّ أو وصيّ نبيّ أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ، وأمّا سائر ذلك من موالينا فإنّ أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتّى يستكمل ويتقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء : ، وإنّما يدرك الفوز بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده. وفّقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته.
ع : ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن البرقي ، عن عليّ بن حديد ، عن سماعة ، مثله.
سن : عن عليّ بن حديد مثله.
[١]الشرك « ع»
[٢]بفتح الباء : عدم الذكاء والفطنة.
[٣]يفتح الغين المعجمة : الجهل وقلة الفطنة.
[٤]لان مراعاتها يورث الصحة في النفس ويستجلب الناس إليه ، والقذر يورث السقم والمرض وتنفر الناس عنه.
[٥]الشقاوة « ع»
[٦]في طاعة الله وعبادته أو في أعم منها ومن تحصيل المال الحلال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 111