responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 244

ولا ترجع إليه منفعة ، ولا تناله مضرة ، مستحق للوصف بذلك بأنه أبقى الباقين ، وأكمل الكاملين ، فاعل لا يشغله شئ عن شئ ، ولا يعجز شئ ، ولا يفوته شئ ، مستحق للوصف بذلك بأنه إله الاولين والآخرين ، وأحسن الخالقين ، وأسرع الحاسبين ، غني لا يكون له قلة ، مستغن لا يكون له حاجة ، عدل لا تلحقه مذمة ، ولاترجع إليه منقصة ، حكيم لا يقع منه سفاهة ، رحيم لا يكون له رقة ويكون في رحمته سعة ، حليم لا يلحقه موجدة ، [١] ولا يقع منه عجلة ، مستحق للوصف بذلك بأنه أعدل العادلين ، وأحكم الحاكمين ، وأسرع الحاسبين ، وذلك لان أول الاولين لا يكون إلا وحدا ، وكذلك أقدر القادرين ، وأعلم العالمين ، وأحكم الحاكمين ، وأحسن الخالقين ، وكل ما جاء على هذا الوزن ، فصح بذلك ما قلناه ، وبالله التوفيق ومنه العصمة والتسديد.

*(باب ٧)*

*(عبادة الاصنام والكواكب والاشجار والنيرين وعلة حدوثها)*

*(وعقاب من عبدها أو قرب اليها قربانا)*

الايات ، الانعام : قل أندعوا من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ٧١

الاعراف : أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون * وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون * إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين * ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون * إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين * والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون * وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ١٩١ ـ ١٩٨

يونس : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قال أتنبؤن الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون ١٨


[١]الموجدة بفتح الميم وسكون الواو : الغضب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست