نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 15
أنا الله لا إله إلا أنا وحدي ، عبادي فاعبدوني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي. قالوا : يا ابن رسول الله وما إخلاص الشهادة لله؟ قال : طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته :.
*(باب ٢)*
*(علة احتجاب الله عزوجل عن خلقه)*
١ ـ ع : الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن بندار ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن عبدالله الخراساني خادم الرضا 7[١] قال : قال بعض الزنادقة لابي الحسن 7 : لم احتجب الله؟ فقال أبوالحسن 7 : إن الحجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم[٢] فأما هو فلا يخفى عليه خافية في آناء الليل والنهار ، قال : فلم لا تدركه حاسة البصر؟ قال : للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسة الابصار ، ثم هوأجل من أن تدركه الابصار أو يحيط به وهم أو يضبطه عقل ، قال : فحده لي قال : إنه لا يحد ، قال : لم؟ قال : لان كل محدود متناه إلى حد فإذا احتمل التحديد احمل الزيادة ، وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان ، فهو غير محدود ولا متزائد ولا متجز ولا متوهم.
٢ ـ ع : علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين 8 : لاي علة حجب الله عزوجل الخلق عن نفسه؟ قال : لان الله تبارك وتعالى بناهم بنية على الجهل فلو أنهم كانوا ينظرون إلى الله عزوجل لما كانوا بالذين يهابونه ولا يعظمونه ، نظير ذلك أحدكم إذا نظر إلى بيت الله الحرام أول مرة عظمه فإذا أتت عليه أيام و هو يراه لا يكاد أن ينظر إليه إذا مربه ولا يعظمه ذلك التعظيم.
بيان : لعل المراد بالنظر الالطاف الخاصة التي تستلزم غاية العرفان والوصول
[١]لم نجدله ذكرا في كتب الرجال.
[٢]لعل السؤال كان عن احتجابه تعالى عن القلوب ، أو حمل 7 السؤال على ذلك ، وربما يؤيد الاول سؤاله ثانيا بقوله : فلم لا تدركه حاسة البصر؟.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 15