responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 59

من العلم ، وإنماأنت بمنزلة رجل من الصديقين ، لانك تقول : حدثنا فلان ، عن فلان ، عن رسول الله 9 ، عن جبرئيل ، عن الله ، فيسمعه الناس منك ويكتبونه عنك ويتخذونه دينا يعولون عليه ، وحكما ينتهون إليه ، وإنما أنهاك أن تعود لمثل الذي كنت عليه ، فإني أخاف عليك غضب من يأخذ العارفين قبل الجاهلين ، ويعذب فساق حملة القرآن قبل الكافرين. فما رأيت حالا أعجب من حالنا ، ولاعظة أبلغ مما اتفق لنا ، ولما وقف صاحبي اضطرب لها اضطرابا بان فيها لطف الله تعالى لنا ، وحدثني بعدذلك أنه انزجر عن تفريطات كانت تقع منه في الدين والدنيا والحمد لله.

٤١ ـ عدة : في قول الله تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء. قال : يعني من يصدق قوله فعله ، ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم.

٤٢ ـ منية المريد : عن أبي عبدالله 7 قال : كان أميرالمؤمنين 7 يقول : إن للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت. وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة[١].

(باب ١٢)

*(آداب التعليم)*

الايات ، الكهف : قال لاتؤاخذني بمانسيت ولاترهقني من أمري عسرا ٧٣

١ ـ ما : أبوالمفضل الشيباني ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بن العباد ، عن محمد بن عبدالجبار السدوسي ، عن علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الاسود الدئلي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أبي حرب بن أبي الاسود ، عن أبيه أبي الاسود أن رجلا سأل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 عن سؤال فبادر فدخل منزله ثم خرج فقال : أين السائل؟ فقال الرجل : ها ، أنا يا أميرالمؤمنين قال : مامسألتك؟ قال : كيت وكيت ، فأجابه عن سؤاله ، فقيل : يا أميرالمؤمنين كنا عهدناك إذا سئلت عن المسألة كنت فيها كالسكة المحماة جوابا ، فما بالك أبطأت اليوم عن جواب هذا


[١]أى يعاونهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست