responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 316

خلص لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى.

بيان : الحجى كإلى : العقل. والضغث قطعة من حشيش مختلطة الرطب باليابس. وقوله : سبقت لهم من الله الحسنى أي العاقبة الحسنى أو المشيئة الحسنى في سابق علمه وقضائه.

٨٤ ـ سر : من كتاب أبي القاسم بن قولويه ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 ، عن النبي 9 قال : من دعا إلى ضلال لم يزل في سخط الله حتى يرجع منه ، ومن مات بغير إمام مات ميتة جاهلية.

(باب ٣٥)

*(غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم)*

*(وتفسير الناقوس وغيرها)*

١ ـ مع ، لى ، يد : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، قال : حدثنا جعفر بن عبدالله ابن جعفر بن محمد بن أبي طالب ، قال : حدثنا كثير بن عياش القطان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن على الباقر 8 قال : لما ولد عيسى بن مريم ـ على نبينا وآله و 7 ـ كان ابن يوم كأنه ابن شهرين ، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب ، وأقعدته بين يدي المؤدب فقال له المؤدب : قل : بسم الله الرحمن الرحيم فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ : بسم الله الرحمن الرحيم. فقال له المؤدب : قل : أبجد فرفع عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ رأسه فقال : وهل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرة ليضربه ، فقال : يا مؤدب لاتضربني إن كنت تدري ، وإلا فاسألني حتى افسر ذلك ، فقال : فسرلى ، فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ : أما الالف : آلاء الله ، والباء : بهجة الله ، والجيم : جمال الله ، والدال : دين الله. هوز : الهاء هي هول جهنم ، والواو : ويل


[١]لعل تأخيره 7 السؤال كان لتحقير الكلام الباطل وعدم الاعتناء بشأنه ، أو لتهيئة جميع الحاضرين للجواب وحصول توجه تام إليه حتى يقع الكلام موقعه ويغلب الحق على الباطل ويفحم الخصم المكابر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست