responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 268

لما عوقب الزاني بالجلد والرجم في الدنيا وبالنار في الآخرة ، وقال ابن الانباري : معنى الحديث أنه لقى الله وهو أجذم الحجة لالسان له يتكلم ولا حجة في يده ، وقول علي 7 : ليست له يد أي لاحجة له ، وقيل : معناه لقيه منقطع السبب ، يدل عليه قوله 7 : القرآن سبب بيدالله وسبب بأيديكم فمن نسيه فقد قطع سببه ، وقال الخطابي : معنى الحديث ماذهب إليه ابن الاعرابي ، وهو أن من نسي القرآن لقى الله خالي اليد من الخير صفرها من الثواب ، فكني باليد عما تحويه ، وتشتمل عليه من الخير. قلت : وفي تخصيص علي 7 بذكر اليد معنى ليس في حديث نسيان القرآن لان البيعة تباشرها اليد من بين الاعضاء ، وهو أن يضع المبايع يده في يد الامام عند عقدالبيعة وأخذها عليه.

(باب ٣٣)

*(مايمكن أن يستنبط من الايات والاخبار من متفرقات مسائل اصول الفقه)*

الايات ، البقرة : الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ٢٢ «وقال تعالي» : هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ٢٩ «وقال تعالى» : ولكم في الارض مستقر ومتاع إلى حين ٣٦ «و قال لبني إسرائيل» : كلوا واشربوا من رزق الله ٦٠ «وقال تعالى» : فافعلوا ما تؤمرون ٦٨ «وقال تعالى» : يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا ١٦٨ «وقال تعالى» : يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم ١٧٢ «وقال سبحانه» : فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا إثم عليه ١٧٣ «وقال تعالى» : ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ١٨٨ «وقال تعالى» : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ١٩٥ «وقال تعالى» : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ١٩٤

النساء : يريد الله أن يخفف عنكم ٢٨ « وقال تعالى » : لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ٢٩ «وقال سبحانه» ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ١١٥ «وقال تعالى» : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ١٤١ «وقال تعالى» : مالهم به من علم إلا اتباع الظن ١٥٧

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست