نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 158
المراد بعثه في القيامة في زمرتهم لتشبهه بهم وإن لم يكن منهم ، ويطلق الفقيه غالبا في الاخبار على العالم العامل الخبير بعيوب النفس وآفاتها ، التارك للدنيا ، الزاهد فيها ، الراغب إلى ما عنده تعالى من نعيمه وقربه ووصاله ، واستدل بعض الافاضل بهذا الخبر على حجية خبر الواحد ، وتوجيهه ظاهر.
(باب ٢١)
*(آداب الرواية)*
الايات ، الحاقة : وتعيها اذن واعية ١١
١ ـ ختص : جعفربن الحسين المؤمن ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أحدهما 8 في قول الله عزوجل : فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. قال : هم
المسلمون لآل محمد 9 ، إذا سمعوا الحديث أدوه كما سمعوه لايزيدون ولاينقصون.
٢ ـ منية المريد : عن أبي عبدالله 7 قال : من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب ، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خيرالدنيا والآخرة.
٣ ـ ما : حمويه[١] ، عن أبي الحسين ، عن أبي خليفة ، عن محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن سمرة قال : قال رسول الله 9 : من روى عني حديثا وهو يرى أنه كدب فهو أحد الكاذبين.
بيان : يدل على عدم جواز رواية الخبر الذي علم أنه كذب وإن أسنده إلى راويه.
٤ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن علي رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : إياكم والكذب المفترع. قيل له : وما الكذب المفترع؟ قال أن يحدثك الرجل بالحديث فترويه عن غير الذي حدثك به.
بيان : لم وصف هذا النوع من الكذب بالمفترع؟ قيل : لانه حاجزبين الرجل وبين قبول روايته ـ من فرع فلان بين الشيئين ـ إذا حجز بينهما. وقيل ، لانه يريد أن
[١]بفتح الحاء وتشديد الميم المضمومة. قال في القاموس : حمويه كشنويه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 158