نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 92
في الأصول و الفروع، الجامع لكمالات النفس في
العلم و العمل.
و قال ابن داود: شيخنا الطائفة و عمدتها قدّس
اللّه روحه، حاله أوضح من أن يوضح[1].
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط
- بيروت) - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.
قال القاضي التستريّ: هو من أكابر مجتهدي
الإماميّة و من مشاهيرهم[2].
و قال الحسين بن عبد الصمد الحارثيّ: إمام وقته،
و شيخ عصره، و رئيس هذه الطائفة و عمدتها، بل رئيس العلماء كافّة في وقته، حاله و
جلالة قدره أوضح من أن يوضح، اعترف بفضله و عزارة علمه و علوّ شأنه الخاصّة و
العامّة[3].
و قال العلّامة المجلسيّ: ثقة، فضله و جلالته
أشهر من أن يحتاج إلى البيان[4].
و قال الشيخ الحرّ: الشيخ الثقة الجليل رئيس
الطائفة[5].
و قال البحرانيّ: شيخ الطائفة المحقّة، و رئيس
الملّة الحقّة، إليه انتهت رئاسة المذهب في وقته، و أذعن بفضله الخاصّ و العامّ و
المخالف و المؤالف[6]. و أطراه بهذه الكلمة السيّد محمّد شفيع أيضا[7].
و قال العلّامة الطباطبائيّ في فوائد الرجاليّة:
شيخ الطائفة المحقّة، و رافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمّة
المعصومين، و عماد الشيعة و الإماميّة بكلّ ما يتعلّق بالمذهب و الدين، محقّق
الأصول و الفروع، و مهذّب فنون المعقول و المسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، و
رئيسها الّذي تلوي إليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الإسلام، و كان القدوة في ذلك
و الإمام؛ أمّا التفسير فله فيه كتاب التبيان الجامع لعلوم القرآن، و أمّا الحديث
فإليه تشدّ الرحال، و به يبلغ رجاله منتهى الآمال، و أمّا الفقه فهو خرّيت هذه
الصناعة، و الملقى إليه زمام الانقياد و الطاعة، و كلّ من تأخّر عنه من