responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 0  صفحه : 38

المجلسيّ عالم، فاضل، ماهر، محقّق، مدقّق، علّامة، فهّامة، فقيه، متكلّم، محدّث ثقة ثقة، جامع للمحاسن و الفضائل، جليل القدر، عظيم الشأن، أطال اللّه بقاه، له مؤلّفات كثيرة مفيدة.

و قال البحرانيّ‌ [1]: العلّامة الفهّامة، غوّاص بحار الأنوار، و مستخرج لآلي الأخبار و كنوز الآثار، الّذي لم يوجد له في عصره و لا قبله و لا بعده قرين في ترويج الدين، و إحياء شريعة سيّد المرسلين، بالتصنيف و التأليف، و الأمر و النهي، و قمع المعتدين و المخالفين من أهل الأهواء و البدع و المعاندين سيّما الصوفيّة المبدعين، «محمّد باقر بن محمّد تقيّ بن مقصود عليّ الشهير بالمجلسيّ» و هذا الشيخ كان إماما في وقته في علم الحديث و سائر العلوم، و شيخ الإسلام بدار السلطنة أصفهان، رئيسا فيها بالرئاسة الدينيّة و الدنيويّة، إماما في الجمعة و الجماعة، و هو الّذي روّج الحديث و نشره لا سيّما في الديار العجميّة، و ترجم لهم الأحاديث العربيّة بأنواعها بالفارسيّة، مضافا إلى تصلّبه في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و بسط يد الجود و الكرم لكلّ من قصد و أمّ، و قد كانت مملكة الشاه سلطان حسين لمزيد خموله و قلّة تدبيره للملك محروسة بوجود شيخنا المذكور، فلمّا مات انتقصت أطرافها، و بدا اعتسافها، و اخذت في تلك السنة من يده قندهار، لم يزل الخراب يستولي عليها حتّى ذهبت من يده.

و قال المولى محمّد شفيع‌ [2]: منهم السحاب الهابر، و البحر الزاخر، فتّاح العلوم و الأسرار، كشّاف الأستار من الأخبار، مستخرج اللّئالي من الآثار، مفخر الأوائل و الأواخر مولانا محمّد باقر المجلسيّ نور اللّه روحه‌ [3].

و قال الأمير محمّد صالح الخواتون‌آباديّ في حدائق المقرّبين‌ [4]: مولانا محمّد باقر المجلسيّ نوّر اللّه ضريحه الشريف و قدّس روحه اللّطيف هو الّذي قد كان أعظم أعاظم‌


[1] لؤلؤة البحرين ص 44.

[2] الروضة البهية ص 36.

[3] ثم وصفه بما تقدم من البحرانيّ بالفاظه مع اختلاف يسير.

[4] الروضات ص 121 من الطبعة الثانية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 0  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست