نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 37
(المقدّمة الأولى في ترجمة المؤلّف)
[الثناء عليه:]
هو الإمام العلّامة شيخ الإسلام المولى محمّد
باقر بن المولى محمّد تقيّ المجلسيّ نوّر اللّه ضريحه و قدّس روحه.
الثناء عليه: قد أجمع العلماء على جلالة قدره و
تبرّزه في العلوم العقليّة و النقليّة و الحديث و الرجال و الأدب. و السابر لكتب
التراجم جدّ عليم بأنّه من أكابر الرجال في علوم الدين و الشريعة، و النظر في كتبه
العلميّة يهدينا إلى أنّه واقع في الطليعة من الفقهاء الأعلام و أنّه عظيم من
عظماء الشيعة، و أنّ كلّ ما في التراجم و المعاجم من جمل الإكبار و التبجيل دون ما
هو فيه، فلنذكر هنا نبذة ممّا هتف به العلماء من ألفاظ المدح و الإطراء في حقّه.
قال المولى الأردبيليّ[1]: محمّد باقر
بن محمّد تقيّ بن المقصود عليّ الملقّب بالمجلسيّ مدّ ظلّه العالي أستادنا و شيخنا
و شيخ الإسلام و المسلمين، خاتم المجتهدين، الإمام العلّامة، المحقّق المدقّق،
جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، وحيد عصره، فريد دهره، ثقة، ثبت، عين، كثير
العلم، جيّد التصانيف، و أمره في علوّ قدره و عظم شأنه و سموّ رتبته و تبحّره في
العلوم العقليّة و النقليّة و دقّة نظره و إصابة رأيه و ثقتة و أمانته و عدالته
أشهر من أن يذكر، و فوق ما يحوم حوله العبارة، و بلغ فيضه و فيض والده رحمهما
اللّه دينا و دنيا بأكثر الناس من العوام و الخواص، جزاه اللّه تعالى أفضل جزاء
المحسنين، له كتب نفيسة جيّدة، قد أجازني دام بقاه و تأييده أن أروي عنه جميعها.
و قال محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ[2]: مولانا
الجليل محمّد باقر ابن مولانا محمّد تقيّ