نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 244
و تفضل بعض المنافقين عليهم و تزعم الكمال في
شرذمة من الجهّال. فاستحسنه الحاضرون و ضحكوا على السيّد المطعون فأنشد بعض من
حضر:
إذ العلويّ
تابع ناصبيّا
* لمذهبه
فما هو من أبيه
و كان الكلب
خيرا منه طبعا
* لأنّ
الكلب طبع أبيه فيه
و جعل السلطان بعد ذلك السيّد تاج الدين محمّد
الآويّ المتقدّم ذكره و هو من أقارب السيّد الجليل رضيّ الدين محمّد بن محمّد
الآويّ نقيب الممالك[1].
* (مشايخه)*
يروي عن جماعة من حفّاظ الشريعة منهم:
1- الشيخ الجليل مفيد الدين محمّد بن عليّ بن
محمّد بن جهم الأسديّ.
2- الحكيم المتألّه كمال الدين ميثم بن عليّ بن
ميثم البحرانيّ صاحب الشروح الثلاثة على نهج البلاغة.
3- العالم الفاضل الحسن ابن الشيخ كمال الدين
عليّ بن سليمان البحرانيّ.
4- الشيخ نجيب الدين أبو أحمد أو أبو ذكريّا
يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذليّ. ابن عمّ المحقّق الحلّيّ،
صاحب كتاب جامع الشرائع و نزهة الناظر المتولّد سنة 601 و المتوفّى سنة 690[2].
5- والده الأجلّ الأكمل سديد الدين يوسف بن زين
الدين عليّ بن المطهّر الحلّيّ الفقيه المتكلّم الأصوليّ[3].
6- سلطان المحقّقين الخواجة نصير الدين محمّد بن
محمّد بن الحسن الطوسيّ المتولّد سنة 597 المتوفّى سنة 672، قرأ عليه الكلام و
الهيئة و العقليّات، و قرأ عليه الطوسيّ الفقه[4].
[1] راجع المستدرك ج 3 ص 460 و روضات الجنّات
ص 175، و نقله القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين عن تاريخ الحافظ الابرو.