نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 227
الأعاجم و عهدنا بالدخول في الإسلام قريب، و أرى
أهله مختلفين في مذاهبهم، و قد جعلك اللّه من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك، و
أريد أن أجعلك حجّة فيما بيني و بين اللّه عزّ و جلّ، فإن رأيت أن يبيّن لي ما يرضاه
لنفسك من الدين لا تبعك و اقلّدك فأظهر لي محبّة آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و تعظيمهم و البراءة من عدوّهم و القول بإمامتهم، قال أبو عليّ: أخذ أبي هذا
المذهب عن أبيه عن عمّه و أخذته عن أبي، قال أبو محمّد هارون ابن موسى: قال أبو
عليّ محمّد بن همّام[1]: قال: كتب أبي إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ
العسكريّ عليه السّلام يعرّفه أنّه ما صحّ له حمل بولد و يعرّفه أنّ له حملا، و
يسأله أن يدعو اللّه في تصحيحه و سلامته و أن يجعله ذكرا نجيّا من مواليهم، فوقّع
على رأس الرقعة بخطّ يده: قد فعل اللّه ذلك، فصحّ الحمل ذكرا، قال هارون بن موسى:
أراني أبو عليّ ابن همّام الرقعة و الخطّ و كان محقّقا. إ ه.
و وثّقه في ص 88 في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك
قال: لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو عليّ بن همّام. إ ه.
له ترجمة ضافية تعرب عن شيخوخته و عن وثاقته في
كلّ من التراجم المتأخّرة عن الفهرستين و الرجال.
* (مؤلفاته)*
له كتاب الأنوار في تاريخ الأئمة عليهم السّلام،
نصّ عليه النجاشيّ في الفهرست و ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 90، و ينقل عنه
الشيخ حسين بن عبد الوهّاب المعاصر للسيّد المرتضى في عيون المعجزات[2]، و السيّد
غياث الدين عبد الكريم بن أحمد بن طاوس المتوفّى سنة 692 في فرحة الغريّ[3]، و كان منتخبه
عند العلّامة المصنّف.
و نسب إليه المصنّف كتاب التمحيص في بيان موجبات
تمحيص ذنوب المؤمنين[4]
[1] في الفهرست المطبوع و بعض التراجم: أبو
محمّد عليّ بن محمّد بن همام، و الظاهر أنّه غلط.
[2] راجع عيون المعجزات المطبوع بالنجف سنة
1369 ص 6 و 10 و 13 و 36.
[3] راجع فرحة الغريّ المطبوع بالنجف سنة 136
ص 86 و 88 و 91 و 94.
[4] يوجد منه نسخة في النجف عند الفاضل
الأردوبادي و غيره و في تبريز في المكتبة الموقوفة للايروانى و في فيضآباد الهند
في مكتبة السيّد راجه محمّد مهديّ. راجع الذريعة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 227