نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 215
(الأهوازى [الحسين بن سعيد بن حمّاد])
[الثناء عليه]
الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن
الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ من أجلّة أصحابنا المتقدّمين و من ثقات
المحدّثين، و من أفاخم المصنّفين، أوسع أهل زمانه علما بالفقه و الآثار و المناقب
و غير ذلك من علوم الشيعة، أدرك ثلاثة من الأئمّة، الرضا و الجواد و الهادي عليهم
السّلام، و روى عنهم.
ترجمه النجاشيّ في ص 42 من فهرسته قال: الحسين
بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ،
شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنّفة، و إنّما كثر اشتهار الحسين أخيه بها،
و كان الحسين بن يزيد السورانيّ يقول:
الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلّا في
زرعة بن محمّد الحضرميّ و فضالة بن أيّوب فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما،
خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليه السّلام، ذكره سعد
بن عبد اللّه، و كتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها و هي ثلاثون كتابا. إ ه.
و قال الشيخ في الفهرست ص 58: ثقة، روى عن الرضا
و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهم السّلام و أصله كوفيّ و انتقل مع
أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان و توفّي بقم، و
له ثلاثون كتابا: إ ه. و ذكره أيضا في رجاله في أبواب رجال الأئمّة الثلاثة عليه
السّلام.
و قال الكشّيّ في رجاله ص 341: الحسن و الحسين
ابنا سعيد بن حمّاد مولى عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما، و كان الحسن بن سعيد
هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا
عليه السّلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و
كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضينيّ و غيرهم[1] حتّى جرت
الخدمة على أيديهم، و صنّفا الكتب الكثيرة، و يقال: إنّ الحسن صنّف خمسين، و سعيد
كان يعرف بدندان.