نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 210
(الطبريّ)
[الثناء عليه]
الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن أبي
القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ بن رستم ابن يزدبان الطبريّ الآمليّ الكجيّ[1] صاحب كتاب بشارة
المصطفى لشيعة المرتضى العالم الجليل المعمّر الثقة الواسع الرواية، من العلماء
الإماميّة في القرن السادس و فقهائهم و محدّثيهم، أورده ابن شهرآشوب في كتاب
المعالم ص 106 و قال: له البشارات و ترجمه الشيخ منتجب الدين في الفهرست بقوله:
الشيخ الإمام عماد الدين فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي عليّ بن الشيخ أبي جعفر
الطوسيّ رحمهم اللّه، له تصانيف منها: كتاب الفرج في الأوقات و المخرج بالبيّنات
شرح مسائل الذريعة، قرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسن الراونديّ، و روى
لنا عنه الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن عليّ ابن الحسن الحمّصيّ[2] الرازيّ
علّامة زمانه في الاصولين. إ ه.
و نقل هذه الكلمة الأردبيليّ في جامع الرواة ج 2
ص 57، و الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 58، و الخونساريّ في الروضات ص 563، و
البحرانيّ في اللؤلؤة و الجابلقيّ في الروضة البهيّة. و أطراه التستريّ في المقابس
ص 13 بقوله: الطبريّ المحدّث الجليل الفقيه النبيل الحاوي لمجامع المكارم و مجامع
المراسم، الشيخ
[1] عنونه هكذا شيخنا الرازيّ في الذريعة: ج
3 ص 117، و الكجى نسبة إلى مدينة بطبرستان يقال لها: كجة، و في بعض المصادر الكيمى
و لعله غلط.
[2] ضبطه ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 317
بتشديد الميم و بالمهملتين، و عنونه فيمن اسمه محمّد فقال: محمّد بن عليّ بن الحسن
بن عليّ بن محمود الحمّصى الرازيّ يلقّب الشيخ السديد، أخذ عن [هنا بياض في
الأصل] و مهر في مذهب الإماميّة و ناظر عليه، و له قصة في مناظرته مع بعض
الاشعرية، ذكرها ابن أبي طى و بالغ في تقريظه، و قال: له مصنّفات كثيرة، منها
التعيين و التنقيح في التحسين و التقبيح، قال: و ذكره ابن بابويه في الذيل و أثنى
عليه، و ذكر أنّه كان يتعاطى بيع الحمص المصلوق فيما روى مع فقيه فاستطال عليه فترك
حرفته، و اشتغل بالعلم و له حينئذ خمسون سنة فمهر حتّى صار انظر أهل زمانه، و أخذ
عنه الامام فخر الدين الرازيّ و غيره، و عاش مائة سنة و هو صحيح السمع و البصر،
شديد الامل، و مات بعد الست مائة. إ ه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 210