نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 177
* (الثناء عليه)*
قد أثنى عليه كلّ من تأخّر عنه و أطراه بالعلم و
الفضل و التقى و النسك و الكرامة قال تلميذه الأعظم العلّامة الحلّيّ في إجازته
الكبيرة: و من ذلك ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضيّ الدين عليّ و جمال
الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسينيّان- قدّس اللّه روحيهما- و هذان السيّدان
زاهدان عابدان و رعان، و كان رضيّ الدين عليّ- رحمه اللّه- صاحب كرامات حكى لي
بعضها و روى لي والدي- رحمة اللّه عليه- البعض الآخر[1].
و قال في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة: روّيت
عن السيّد السند السعيد رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاوس، و كان أعبد من رأيناه من
أهل زمانه[2].
و قال السيّد التفرشيّ في نقد الرجال ص 244:
إنّه من أجلّاء هذه الطائفة و ثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة، كثير الحفظ، نقيّ
الكلام، حاله في العبادة و الزهد أشهر من أن يذكر. إ ه.
و قال الماحوزيّ في البلغة: صاحب الكرامات و
المقامات، ليس في أصحابنا أعبد منه و أورع[3].
و قال الشيخ أسد اللّه في المقابس ص 16: السيّد
السند المعظّم المعتمد العالم العابد الزاهد الطيّب الطاهر، مالك أزمّة المناقب و
المفاخر، صاحب الدعوات و المقامات و المكاشفات و الكرامات، مظهر الفيض السنيّ و
اللّطف الخفيّ و الجليّ. إ ه.
و وصفه بعض تلامذته في أوّل كتاب اليقين بقوله:
مولانا الصاحب المصنّف الكبير العالم العادل الفاضل الفقيه الكامل العلّامة النقيب
الطاهر، ذو المناقب و المفاخر و الفضائل و المآثر، الزاهد العابد الورع المجاهد،
رضيّ الدين ركن الإسلام و المسلمين انموذج سلفه الطاهرين جمال العارفين افتخار
السادة عمدة أهل بيت النبوّة محمّد آل الرسول