نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 172
(وفاته و مدفنه)
لم نقف في كتب التراجم على ما يدلّ على تاريخ
ولادته و وفاته نعم يستفاد من كتاب الكافي[1] أنّه كان حيّا حين
توفّي محمّد بن عليّ بن محمّد، و كان ذلك في سنة 252، أو أكثر، فعلى هذا قد تجاوز
عمره عن مائة سنة.
و قيل: إنّه سافر إلى الكوفة فأخذ أهلها عنه ثمّ
استدعى القميّون نزوله إليهم فنزلها و كان بها حتّى مات بها، و هناك قبر عليه قبّة
عالية يذكر أنّه قبره، و لكن لم يثبت ذلك.
(قطب الدين الراونديّ)
[الثناء عليه]
هو الشيخ الإمام الفاضل المتبحّر الفقيه المحدّث
الشاعر جامع الفضائل و المناقب قطب الدين أبو الحسين سعيد[2] بن هبة اللّه
بن الحسن بن عيسى الراونديّ.
له ترجمة ضافية في كتب الترجم تنبئ عن تبحّره في
العلوم و تضلّعه في الفنون.
قال الشيخ منتجب الدين في تاريخ الري: كان فاضلا
في جميع العلوم، له مصنّفات كثيرة في كلّ نوع، و كان على مذهب الشيعة. إ ه.
و قال السيّد ابن طاوس في كشف المحجّة ص 20:
الشيخ العالم في علوم كثيرة قطب الدين الراونديّ و اسمه سعيد بن هبة اللّه- رحمه
اللّه- إ ه.
و قال السماهيجيّ في إجازته: كان عالما، فاضلا،
متبحّرا، كاملا، فقيها، محدّثا ثقة، عينا، علّامة. قال بعض الأفاضل: إنّه من أعظم
محدّثي الشيعة. إ ه.
و قال الشيخ أسد اللّه في المقابس ص 14: الفقيه
المحدّث الفاضل النحرير العلّامة الكامل العزيز النظير. إ ه.
و له ذكره الجميل مشفوعا بالثناء و التبجيل في
معالم العلماء ص 48 و الفهرست
[1] راجع أصول الكافي باب النصّ على أبى
محمّد عليه السلام.