نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 123
(البرقي)
[الثناء عليه]
هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد
الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ. عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الامامين الجواد و
الهادي عليهما السّلام.
و قال النجاشيّ في فهرست مصنّفي أصحابنا: أصله
كوفيّ و كان جدّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر[1] بعد قتل زيد
عليه السّلام ثمّ قتله و كان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى
برقرود، و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء و اعتمد المراسيل[2]. 1 ه.
و نقل نحو هذه الكلمة الشيخ الطوسيّ في الفهرست
ص 20.
و قال العلامة في الخلاصة ص 8: البرقي منسوب إلى
برقة قم، أصله كوفي ثقة، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل.
قال ابن الغضائري: طعن عليه القميّون و ليس
الطعن فيه، و إنّما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة
أهل الأخبار، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها و اعتذر
إليه و قال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن
خالد؛ و لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه
ممّا قذفه به و عندي أنّ روايته مقبولة. انتهى.
نصّ على توثيقه ابن داود، و المجلسيّ في
الوجيزة. و البحرانيّ في البلغة. و الطريحي و الكاظميّ في مشتركاتهما. و البهائي
في مشرق الشمسين. و الشهيد في الدراية. و المولى عناية اللّه في المجمع. و
الأردبيليّ في مجمع الفائدة و غيرهم و هو ظاهر الحاوي[3].
و له ترجمة ضافية في فوائد الرجاليّة و روضات
الجنّات و في مقدّمة المحاسن المطبوع و في غيرها من التراجم و أورده و أباه ابن
النديم في فهرسته و المسعودي في مقدّمة مروج الذهب و ابن حجر في لسان الميزان. و
قال: أصله كوفيّ من كبار الرافضة، له تصانيف جمّة أدبيّة. 1 ه.