[1] في القاموس بجيلة- كسفينة-: حى باليمن من معد.
و رعل و ذكوان قبيلتان من سليم اه.
و لحيان أبو قبيلة و هو لحيان بن
هذيل بن مدركة.( الصحاح)، و في الوافي[ أن يهلك الحيان] و قال الفيض- رحمه
اللّه- في بيانه: الحيان تثنية الحى يعنى القبيلتين المذكورتين و حيان أبو قبيلة
أيضا.
[2] في القاموس: مخوس- كمنبر- و مشرح و جمد و
أبضعة: بنو معديكرب الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
و لعن اختهم العمردة و فدوا مع الاشعث فأسلموا ثمّ ارتدوا فقتلوا يوم النجير. فى
النهاية: لعن اللّه المحلل و المحلل له و في رواية المحلّ و المحل له و في حديث
بعض الصحابة لا اوتى بحال و لا محلل إلّا رحمتها، جعل الزمخشريّ هذا الأخير حديثا
لا أثرا و في هذه اللفظة ثلاث لغات: حللت- بتشديد اللام- و أحللت و حللت- مخففا-
فعلى الأولى جاء الحديث الأول يقال: حلل فهو محلل و محلل له و على الثانية جاء
الثاني تقول: أحل فهو محل له و على الثالثة جاء الثالث تقول: حللت فانا حال و هو
محلول له، و قيل: أراد بقوله:« لا أوتى بحال» أي بذى إحلال مثل قولهم: ريح لاقح أي
ذات إلقاح و المعنى في الجميع هو أن يطلق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوجها رجل آخر على
شريطة أن يطلقها بعد وطئها لتحل لزوجها الأول، و قيل: سمى محللا بقصده إلى التحليل
كما يسمى مشتريا إذا قصد الشراء انتهى. و قال المجلسيّ- ره-: يمكن أن يكون المراد:
النسىء في الأشهر الحرم قال الزمخشريّ كان جنادة بن عوف الكنانيّ مطاعا في
الجاهلية و كان يقوم على جمل في الموسم فيقول بأعلى صوته: إن آلهتكم قد أحلت لكم
المحرم فأحلوه ثمّ يقوم في القابل فيقول: إن آلهتكم قد حرمت عليكم المحرم فحرموه.
و قال عليّ بن إبراهيم:
كان رجل من بني كنانة يقف في
الموسم فيقول: قد أحللت دماء المحللين طى و خثعم في شهر المحرم و أنسأته و حرمت
بدله صفر فإذا كان العام المقبل يقول: قد أحللت صفر و أنسأته و حرمت بدله شهر
المحرم انتهى. و لعلّ هذا أوفق بروايات أصحابنا و اصولهم. و يحتمل أن يكون المراد
مطلق تحليل ما حرم اللّه انتهى.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 71