responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 71

رَوَى بَعْضُهُمْ خَيْرٌ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ بَجِيلَةُ خَيْرٌ مِنْ رِعْلٍ وَ ذَكْوَانَ وَ إِنْ يَهْلِكْ لِحْيَانُ‌[1] فَلَا أُبَالِي ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ- جَمَداً وَ مَخْوَساً وَ مَشْرَحاً وَ أَبْضَعَةَ وَ أُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَ الْمُحَلَّلَ لَهُ‌[2] وَ مَنْ يُوَالِي غَيْرَ مَوَالِيهِ وَ مَنِ ادَّعَى نَسَباً لَا يُعْرَفُ وَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً فِي الْإِسْلَامِ أَوْ آوَى مُحْدِثاً وَ مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ- أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنْ لَعَنَ أَبَوَيْهِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُوجَدُ رَجُلٌ يَلْعَنُ أَبَوَيْهِ فَقَالَ نَعَمْ يَلْعَنُ آبَاءَ الرِّجَالِ وَ أُمَّهَاتِهِمْ فَيَلْعَنُونَ أَبَوَيْهِ لَعَنَ‌


[1] في القاموس بجيلة- كسفينة-: حى باليمن من معد. و رعل و ذكوان قبيلتان من سليم اه.

و لحيان أبو قبيلة و هو لحيان بن هذيل بن مدركة.( الصحاح)، و في الوافي‌[ أن يهلك الحيان‌] و قال الفيض- رحمه اللّه- في بيانه: الحيان تثنية الحى يعنى القبيلتين المذكورتين و حيان أبو قبيلة أيضا.

[2] في القاموس: مخوس- كمنبر- و مشرح و جمد و أبضعة: بنو معديكرب الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لعن اختهم العمردة و فدوا مع الاشعث فأسلموا ثمّ ارتدوا فقتلوا يوم النجير. فى النهاية: لعن اللّه المحلل و المحلل له و في رواية المحلّ و المحل له و في حديث بعض الصحابة لا اوتى بحال و لا محلل إلّا رحمتها، جعل الزمخشريّ هذا الأخير حديثا لا أثرا و في هذه اللفظة ثلاث لغات: حللت- بتشديد اللام- و أحللت و حللت- مخففا- فعلى الأولى جاء الحديث الأول يقال: حلل فهو محلل و محلل له و على الثانية جاء الثاني تقول: أحل فهو محل له و على الثالثة جاء الثالث تقول: حللت فانا حال و هو محلول له، و قيل: أراد بقوله:« لا أوتى بحال» أي بذى إحلال مثل قولهم: ريح لاقح أي ذات إلقاح و المعنى في الجميع هو أن يطلق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوجها رجل آخر على شريطة أن يطلقها بعد وطئها لتحل لزوجها الأول، و قيل: سمى محللا بقصده إلى التحليل كما يسمى مشتريا إذا قصد الشراء انتهى. و قال المجلسيّ- ره-: يمكن أن يكون المراد: النسى‌ء في الأشهر الحرم قال الزمخشريّ كان جنادة بن عوف الكنانيّ مطاعا في الجاهلية و كان يقوم على جمل في الموسم فيقول بأعلى صوته: إن آلهتكم قد أحلت لكم المحرم فأحلوه ثمّ يقوم في القابل فيقول: إن آلهتكم قد حرمت عليكم المحرم فحرموه. و قال عليّ بن إبراهيم:

كان رجل من بني كنانة يقف في الموسم فيقول: قد أحللت دماء المحللين طى و خثعم في شهر المحرم و أنسأته و حرمت بدله صفر فإذا كان العام المقبل يقول: قد أحللت صفر و أنسأته و حرمت بدله شهر المحرم انتهى. و لعلّ هذا أوفق بروايات أصحابنا و اصولهم. و يحتمل أن يكون المراد مطلق تحليل ما حرم اللّه انتهى.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست