responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 70

شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَرْضِ الْخَيْلِ فَمَرَّ بِقَبْرِ أَبِي أُحَيْحَةَ[1] فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَعَنَ اللَّهُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ فَوَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَيَصُدُّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يُكَذِّبُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ خَالِدٌ ابْنُهُ بَلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا قُحَافَةَ فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ‌[2] وَ لَا يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ فَلَعَنَ اللَّهُ أَهْوَنَهُمَا عَلَى الْعَشِيرَةِ فَقْداً فَأَلْقَى رَسُولُ اللَّهِ ص خِطَامَ رَاحِلَتِهِ‌[3] عَلَى غَارِبِهَا- ثُمَّ قَالَ إِذَا أَنْتُمْ تَنَاوَلْتُمُ الْمُشْرِكِينَ فَعُمُّوا وَ لَا تَخُصُّوا فَيَغْضَبَ وُلْدُهُ ثُمَّ وَقَفَ فَعُرِضَتْ عَلَيْهِ الْخَيْلُ فَمَرَّ بِهِ فَرَسٌ فَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ إِنَّ مِنْ أَمْرِ هَذَا الْفَرَسِ كَيْتَ وَ كَيْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَرْنَا فَأَنَا أَعْلَمُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ فَقَالَ عُيَيْنَةُ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى ظَهَرَ الدَّمُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ فَأَيُّ الرِّجَالِ أَفْضَلُ فَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ رِجَالٌ يَكُونُونَ بِنَجْدٍ يَضَعُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ وَ رِمَاحَهُمْ عَلَى كَوَاثِبِ خَيْلِهِمْ‌[4] ثُمَّ يَضْرِبُونَ بِهَا قُدُماً قُدُماً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَذَبْتَ بَلْ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ أَفْضَلُ الْإِيمَانُ يَمَانِيٌّ وَ الْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ[5] وَ لَوْ لَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ الْجَفَاءُ وَ الْقَسْوَةُ فِي الْفَدَّادِينَ‌[6] أَصْحَابِ الْوَبَرِ- رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّمْسِ‌[7] وَ مَذْحِجُ أَكْثَرُ قَبِيلٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ حَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَ


[1] بضم الهمزة و المهملتين بينهما مثناة تحتانية مصغر يسمى بها و يكنى( فى).

[2] إقراء الضيف: إكرامه.

[3]- بالخاء المعجمة المكسورة- زمام البعير. و الغارب ما بين السنام و العنق.

[4] في النهاية: الكواثب جمع كاثبة و هي من الفرس مجتمع كنفيه فدام السرج.

[5] في النهاية: الايمان يمان، الحكمة يمانية، إنّما قال عليه السلام ذلك لان الايمان بدأ من مكّة و هي من تهامة و تهامة من ارض اليمن و لهذا يقال: الكعبة اليمانية.

[6] في النهاية. إن الجفاء و القسوة في الفدادين، الفدادون- بالتشديد-: الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم و مواشيهم واحدهم فدّاد، يقال: فدّ الرجل يفدّ فديدا إذا اشتد صوته و قيل: هم المكثرون من الإبل و قيل: هم الجمّالون و البقّارون و الحمّارون و الرعيان و قيل: إنّما هم الفدادين- مخففا- واحدها فدان- مشددا- و هي البقر التي يحرث بها و أهلها أهل جفاء و قسوة.( انتهى) و أصحاب الوبر هم الذين يتخذون بيوتهم منه.

[7] قال الجوهريّ: قرن الشمس: أعلاها و أول ما يبدوا منها في الطلوع لعلّ المراد أهل البوادي من هاتين القبيلتين الكائنتين في مطلع الشمس أي في شرقيّ المدينة.( آت). و ربيعة و مضر أبو قبيلتين و كانا أخوين. و مذحج- بالمعجمة ثمّ المهملة ثمّ الجيم على وزن مسجد أبو قبيلة باليمن. و حضر موت اسم قبيلة اسمان جعلا واحدا و قد جاء اسم بلد أيضا.( فى)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست