[1] إنّما شبّه هؤلاء العباد و علماء العوام
المفتونين بالحطام بالاحبار و الرهبان لشرائهم الدنيا بالآخرة بكتمانهم العلم و
تحريفهم الكلم عن مواضعها و أكلهم أموال الناس بالباطل و صدهم عن سبيل اللّه كما
أنهم كانوا كذلك على ما وصفهم اللّه في القرآن في عدة مواضع و المراد بالسادة و
الكثرة السلاطين و الحكام و أعوانهم الظلمة.( فى)