[1] المقنب- بالكسر- جماعة الخيل و الفرسان و في
بعض ما ظفرنا عليه من السير هكذا:
\sُ يا ربّ اما أخرجوا بطالب\z فى مقنب من هذه المقانب\z فاجعلهم المغلوب غير الغالب\z و
ارددهم المسلوب غير السالب\z\E قال صاحب الكامل في ذكر قصته: و كان بين طالب بن
أبي طالب و هو في القوم و بين بعض قريش محاورة: فقالوا: و اللّه لقد عرفنا أن
هواكم مع محمّد فرجع طالب فيمن رجع إلى مكّة. و قيل: إنّه اخرج كرها فلم يوجد في
الاسرى و لا في القتلى و لا فيمن رجع إلى مكّة و هو الذي يقول:
\sُ يا ربّ اما يغزون طالب\z فى مقنب من هذه المقانب\z فليكن المسلوب غير السالب\z و ليكن
المغلوب غير الغالب\z\E أقول: على ما نقلناه من الكتابين ظهر أنّه لم يكن
راضيا بهذه المقاتلة و كان يريد ظفر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، إما لانه قد
أسلم كما تدلّ عليه المرسلة أو لمحبة القرابة، فالذى يخطر بالبال في توجيه ما في
الخبر أن يكون قوله:« بجعله» بدل اشتمال لقوله:« بطالب» أي اما تجعل الرسول غالبا
بمغلوبية طالب حال كونه في مقانب عسكر مخالفيه الذين يطلبون الغلبة عليه بأن تجعل
طالبا- سلوب الثياب و السلاح غير سالب لاحد من عسكر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
و يجعله مغلوبا منهم غير غالب عليهم.( آت)
[2] في بعض النسخ القديمة[ فاجعله المسلوب غير
السالب]( آت)
[3]« ليغلبنا» على ما ذكرنا أي يريد غلبة الخصوم
علينا أو يصير تخاذله سببا لغلبتهم علينا.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 375