[1] الادغال: بكسر الهمزة- و هو أن يدخل في الشى
ما ليس منه و هو الابداع و التلبيس أو- بفتحها- جمع الدغل- بالتحريك-: الفساد.(
آت)
[2] قال البحرانيّ: علل النفوس أمراضها بملكات
السوء كالغل و الحسد و العدوات و نحوها و قيل: عللها وجوه ارتكابها للمنكرات فتأتى
في كل منكر بوجه و رأى فاسد.
[3] التأثيل: التأصيل و مجد مؤثل أي مجموع ذو أصل
و في النهج« فعل» مكان أثل. و التبعة ما يتبع أعمال العباد من العقاب و سوء
العاقبة.
[4]« و لا لامرئ» يعنى مع عدم الاستغناء عن
الاستعانة و قوله:« خسئت به الأمور» يقال:
خسئت و الكلب خسأ طردته و خسأ
الكلب بنفسه يتعدى و لا يتعدى. و قد تعدى بالباء أي طردته الأمور أو يكون الباء
للسببية أي بعدت بسببه الأمور.( آت) و في بعض النسخ[ حست] بالمهملتين أي
اختبرته. و اقتحمه: احتقره. و في النهج« و لا امرؤ و إن صغرته النفوس و اقتحمته
العيون». و قوله:
« بدون ما أن يعين» أي بأقل من أن
يستعان به و يعان و الحاصل أن الشريف و الوضيع جميعا محتاجون في أداء الحقوق إلى
إعانة بعضهم بعضا و استعانة بعضهم ببعض و كل من كانت النعمة عليه أعظم فاحتياجه في
ذلك أكثر لان الحقوق عليه أوفر لازدياد الحقوق بحسب ازدياد النعم( فى)
[5]« سواء» بيان لقوله:« شرع» و تأكيد و انما ذكره
عليه السلام ذلك لئلا يتوهم أنهم يستغنون باعانة بعضهم بعضا عن ربهم تعالى بل هو
الموفق و المعين لهم في جميع أمورهم و لا يستغنون بشيء عن اللّه تعالى و إنّما
كلفهم بذلك ليختبر طاعتهم و يثيبهم على ذلك و اقتضت حكمته البالغة أن يجرى الأشياء
بأسبابها و هو المسبب لها و القادر على إمضاءها بلا سبب.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 354