[1] هذا بيان لخطأ المنجّمين فان كل منجم يحكم لمن
يريد ظفره بالظفر و يزعم أن السعد الذي رآه يتعلق به و هذا لعدم احاطتهم بارتباط
النجوم بالاشخاص.( آت)
[2] أحمد بن محمّد عطف على عليّ بن الحسن و هو
العاصمي و التيمى هو ابن فضال و قل من تفطن لذلك.( آت) و في بعض النسخ[ أحمد بن
محمّد بن أحمد] و في بعضها[ على بن الحسين المؤدّب].
[3] الذي له عليهم من الحق هو وجوب طاعته و امحاض
نصيحته و الذي لهم عليه من الحق هو وجوب معدلته فيهم.( فى)
[4] التواصف أن يصف بعضهم لبعض و التناصف أن ينصف
بعضهم بعضا و انما كان الحق أجمل الأشياء في التواصف لانه يوصف بالحسن و الوجوب و
كل جميل و انما كان أوسعها في التناصف لان الناس لو تناصفوا في الحقوق لما ضاق
عليهم امر من الأمور و في النهج« و الحق أوسع الأشياء في التواصف و اضيقها في
التناصف» و هو أوضع و معناه أن الناس كلهم يصفون الحق و لكن لا ينصف بعضهم بعضا(
فى). و في بعض النسخ[ التراصف] موضع التواصف.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 352