[1] رواه الحسن بن عليّ بن شعبة الحرّانيّ- رحمه
اللّه- في تحف العقول ص 448 و فيه« و الحسين بن يزيد» و هو النوفليّ المتطبب.
[2] الطاهر هو أبو الطيب أو أبو طلحة طاهر بن
الحسين بن مصعب بن زريق بن ماهان الملقب ب« ذو اليمينين» والى خراسان كان من أكبر
قوّاد المأمون و المجاهدين في تثبيت دولته كان جده زريق بن ماهان أو باذان مجوسيا
فأسلم على يد طلحة الطلحات الخزاعيّ المشهور بالكرم والى سجستان و كان مولاه و
لذلك اشتهر الطاهر بالخزاعى و كان هو الذي سيّره المأمون من خراسان الى محاربة
أخيه الأمين محمّد بن زبيدة ببغداد لما خلع المأمون بيعته و سيّر الأمين عليّ بن
عيسى بن ماهان لدفعه فالتقيا بالرى و قتل عليّ بن عيسى و كسر جيش الأمين و تقدم
الطاهر الى بغداد و أخذ ما في طريقه من البلاد و حاصر بغداد و قتل الأمين سنة 198
و حمل برأسه إلى خراسان و عقد للمأمون على الخلافة فلما استقل المأمون بالملك كتب
إليه- و هو مقيم ببغداد و كان واليا عليها- بأن يسلم الى الحسن بن سهل جميع ما
افتتحه من البلاد و هي العراق و بلاد الجبل و فارس و أهواز و الحجاز و اليمن و ان
يتوجه هو الى الرقة و ولاه الموصل و بلاد الجزيرة و الشام و المغرب فكان فيها الى
ان قدم المأمون بغداد فجاء إليه و كان المأمون يرعاه لمناصحته و خدمته. و لقبه ذو
اليمينين و ذلك انه ضرب شخصا بيساره فقده نصفين في وقعته مع عليّ بن عيسى بن ماهان
حتّى قال بعض الشعراء:
« كلتا يديك يمين حين تضربه»
فبعثه إلى خراسان فكان واليا عليها الى ان توفّي سنة 207 بمرو و هو الذي اسس دولة
آل طاهر في خراسان و ما والاها من سنة 205 الى 259 و كان طاهر من أصحاب الرضا عليه
السلام كان متشيعا و ينسب التشيع أيضا الى بنى طاهر كما في مروج الذهب و غيره. ولد
طاهر سنة 159 في توشنج من بلاد خراسان و له عهد الى ابنه و هو من أحسن الرسائل.
و هرثمة هو هرثمة بن أعين كان
أيضا من قوّاد المأمون و في خدمته و كان مشهورا معروفا بالتشيع و محبا لاهل البيت
من أصحاب الرضا عليه السلام بل من خواصه و أصحاب سره و يأخذ نفسه انه من شيعته و
كان قائما بمصالحه و كانت له محبة تامّة و إخلاص كامل له عليه السلام.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 346